ويكره دخول الولد مع أبيه الحمام (١) ودخول الباقر مع أبيه ، لعصمتهما (٢).
الثاني : في الاستطابة ، وهي نوعان :
الأول : المطلقة ، وقد مر بعضها كالخضاب وازالة الشعر ، ومنها : الطيب ، وتقليم الأظفار يوم الجمعة ، وأخذ الشارب ، وعن الصادق عليهالسلام : انهما أبلغ في استنزال الرزق من التعقيب الى طلوع الشمس (٣).
وروى هشام بن سالم عن الصادق عليهالسلام : « القلم يوم الجمعة أمان من الجذام والبرص والعمى ، وان لم تحتج فحكّها حكا » (٤). وفي خبر آخر : « وان لم تحتج فأمرّ عليها السّكين والمقراض » (٥).
وروى عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر عليهالسلام : « من أخذ من أظفاره وشاربه كل جمعة ، وقال حين يأخذه : بسم الله وبالله وعلى سنّة محمد وآل محمد عليهمالسلام ، لم تسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله له بها عتق نسمة ، ولم يمرض إلاّ مرضة الموت » (٦).
وعن الصادق عليهالسلام : « من قلّم وجزّ طهر إلى الجمعة الأخرى » (٧).
وعنه عليهالسلام : « من قلّم يوم الخميس ، وأبقى واحدا للجمعة ، نفى الله عنه الفقر » (٨).
وروي : « البدأة يوم الجمعة بخنصر اليسرى ، والختم بخنصر اليمنى » (٩).
__________________
(١) الكافي ٦ : ٥٠١ ح ٢٣.
(٢) الكافي ٦ : ٤٩٧ ح ٨ ، الفقيه ١ : ٦٦ ح ٢٥٢.
(٣) الفقيه ١ : ٧٤ ح ٣١١ ، التهذيب ٣ : ٢٣٨ ح ٦٣٠.
(٤) الكافي ٦ : ٤٩٠ ح ٢ ، الفقيه ١ : ٧٣ ح ٣٠٢ ، الخصال : ٣٩١.
(٥) الفقيه ١ : ٧٣ ح ٣٠٣.
(٦) الكافي ٦ : ٤٩١ ح ٩ ، الفقيه ١ : ٧٣ ح ٣٠٤ ، التهذيب ٣ : ٢٣٧ ح ٦٢٧.
(٧) الكافي ٦ : ٤٩٠ ح ٨ ، الفقيه ١ : ٧٣ ح ٣٠٧.
(٨) الفقيه ١ : ٧٤ ح ٣١٠ ، ثواب الأعمال : ٤١ ، الخصال ٢ : ٣٩٠.
(٩) الفقيه ١ : ٧٣ ح ٣٠٥.