فأرفق به ، ولا تعصره ، ولا تقربنّ مسامعه بكافور » (١).
وعن أبي العباس عن الصادق عليهالسلام : « أقعده واغمز بطنه غمزا رفيقا ، وتغسّله بالماء والحرض ، ثمّ بماء وكافور ، ثمّ بالقراح » (٢).
قال الشيخ : ذكر إقعاده محمول على التقية (٣).
قلت : ويمكن حمله على مدلول رواية عمار (٤).
قال في المعتبر : لا معنى للحمل على التقيّة هنا ، لكن لا بأس بتجنّب ما قاله الشيخ (٥).
ونقل في الخلاف الإجماع على كراهية إقعاده (٦) وعصر بطنه (٧).
وعن سليمان بن خالد عنه عليهالسلام : « يغسّل بماء وسدر ، ثمّ بماء وكافور ، ثم بماء » (٨).
وعن يعقوب بن يقطين عن العبد الصالح : « يغسل الغاسل يديه الى المنكبين ثلاثا عند تكفينه » (٩).
وعن محمد بن مسلم عن الباقر عليهالسلام : « غسل الميت مثل غسل الجنب ، وإن كان كثير الشعر فزد عليه ثلاث مرات » (١٠).
قلت : يدل على وجوب الترتيب ، وعلى عدم وجوب الوضوء.
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٤٤ ح ٨ ، التهذيب ١ : ٣٠٩ ح ٨٩٩ ، ٤٤٥ ح ١٤٤١ ، الاستبصار ١ : ٢٠٥ ح ٧٢٢.
(٢) التهذيب ١ : ٤٤٦ ح ١٤٤٢ ، الاستبصار ١ : ٢٠٦ ح ٧٢٤.
(٣) الهامش السابق.
(٤) التهذيب ١ : ٣٠٥ ح ٨٨٧.
(٥) المعتبر ١ : ٢٧٨.
(٦) الخلاف ١ : ٦٩٣ المسألة : ٤٧٣.
(٧) يستفاد ذلك من المسألة ١٤ ص ١٦٢ ج ١.
(٨) التهذيب ١ : ٤٤٦ ح ١٤٤٣.
(٩) التهذيب ١ : ٤٤٦ ح ١٤٤٤ ، الاستبصار ١ : ٢٠٨ ح ٧٣١.
(١٠) الفقيه ١ : ١٢٢ ح ٥٨٦ ، التهذيب ١ : ٤٤٧ ح ١٤٤٧ ، الاستبصار ١ : ٢٠٨ ح ٧٣٢.