الصفحه ١٨٤ :
قال اللّه عزوجل وعلا
: ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) إلى قوله : ( قَالَ
يَا آدَمُ
الصفحه ٤٣٨ : ،
كقوله تعالى : ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ
يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ )
(٢) وأمثاله ، ولعلّ قوله
الصفحه ٢٤ :
القول لا يخلو من أن
يكون الرسول صلىاللهعليهوآله قاله
لأصحابه وغيرهم ، أو قاله لأصحابه دون
الصفحه ٣٤ :
الدين وإتمام النعمة والحجّة ، وتبيان كلّ شيءٍ ، وعدم التفريط في أمرٍ ، كما
ينادي بذلك قوله تعالى
الصفحه ٤٠ : للإيقاع في
الضلال واضحة .
وبمعناه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ
الصفحه ١١٩ : سيأتي في محلّه ـ من قوله تعالى : ( وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ )
إلى قوله : ( انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ
الصفحه ١٣٠ :
الغدير من معنى الولاية
في قوله : «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه» ، حيث قال أوّلاً : «ألست أولى بكم من
الصفحه ١٣٧ : قوله صلىاللهعليهوآله :
«لن تضلّوا» (٣) .
ثمّ لا يخفى أنّ اللازم من قول هذا
القائل : ولمّا رأى
الصفحه ١٥٠ : مع كفاية ما مرّ من
قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ) (٣) ،
وقوله : ( وَمَا كَانَ
الصفحه ٢١١ :
بعدهم» (١) ، الخبر .
وقال أيضاً : «إنّ أولى الناس بالأنبياء
أعلمهم بما جاؤوا به» ، ثمّ تلى قوله تعالى
الصفحه ٢٢٣ :
وهو خلاف ما ذهب إليه
أكثر أهل السنّة من كون قول الخلفاء الثلاثة حجّةً ، وأيضاً يلزم من أنّ من قال
الصفحه ٢٧٦ : عندهم بأهل
السنّة وإن كان مرجع عامّتهم إلى القول بالجبر ؛ فإنّ مصداق القول بالجبر واقعاً ـ
كما قدّمنا
الصفحه ٢٨٠ : ، وهذا خلاف قول أهل الملل كلّهم» ، فتاب
المجبّر من قوله بالجبر في الحال (١) .
وقد ذكر الديلمي أنّ هذا
الصفحه ٣٧٩ :
ينادي به صريح الآيات
والروايات التي منها قوله تعالى : ( وَلَا يُحِيطُونَ
بِهِ عِلْمًا
الصفحه ٣٨٢ : :
__________________
(١) الكافي ١ : ٦٤ / ١
(باب إطلاق القول بأنّه شيء) ، التوحيد : ١٠٦ / ٦ ، وفيهما بتفاوت يسير .
(٢) الكافي