الصفحه ١٦٦ :
الجمع أيضاً ؛ لما
سيأتي في محلّه من عدم بيعة سعد بن عبادة الذي كان رئيس الخزرج ، ومن نقبا
الصفحه ١٦٩ : كون
ميل أكثر الناس إليه وانحرافهم عن بني هاشم ، لا سيّما عليّ عليهالسلام ، ومن كونه كالوالد
للنبيّ
الصفحه ١٧٨ : .
وأمّا الاعتذار بميل أكثر الناس إلى أبي
بكر وانحرافهم عن عليّ عليهالسلام ـ
بل مطلق بني هاشم ـ فقد تبيّن
الصفحه ١٨٥ :
وقال : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا
مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى
الصفحه ٢٠٨ : » (٨) .
__________________
(١) خصائص عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام للنسائي
: ٤٢ / ٣٢ ـ ٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ : ٨٦ و١٤٠ ، كشف
الصفحه ٢١٧ : عمر ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«ليأتينّ على اُمّتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النّعل
الصفحه ٢١٨ :
حتّى أن لو كان منهم
من أتى اُمّه علانية لكان في اُمّتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت على
الصفحه ٢٢٢ : غير متعمّدين؛ إذ سيأتي في محلّه كثرة وقوع أمثال ذلك
، لا سيّما في زمن بني اُميّة ، ويؤيّده التوهّم
الصفحه ٢٣٨ : إلى بني العبّاس
(٤) . ومنهم إلى غيرهم وهلّم جرّاً .
ثمّ هكذا اختلفوا في اُصول الدين وفروعه
، ومعظم
الصفحه ٢٥٦ : بالشيعة كما مرّ (٣) ،
وإنّما اشتهر خلافه من زمان بني اُميّة المجاهرين بعداوة عليّ عليهالسلام وتنقيصه
الصفحه ٢٨١ : ، روضة الواعظين ١ : ٣٩ ـ ٤٠ ، الطرائف ٢ :
٢٠ ـ٢١ ، وفيها بتفاوت يسير ، وفي الاحتجاج : عبداللّه بن مسلم
الصفحه ٣٢٠ : أبي الجارود زياد بن
__________________
(١) في «م» زيادة :
«هي» .
(٢) «ولم نعبأ» لم
ترد في
الصفحه ٣٢٩ : العبادات وتحليل المحرَّمات ، حتّى نكاح الأخوات والبنات والاُمّهات ،
وسائر الأشياء التي هي خلاف ضرورة الدين
الصفحه ٣٣١ : ورودها في إسماعيل هذا دون إسماعيل بن إبراهيم الذبيح عليهالسلام ، فمعناه ما ذكرناه :
من أنّ الناس حيث
الصفحه ٣٤٩ : حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ) (٣) ـ
أكمل الاُمّة ، وأقربهم إليه من كلّ جهة ، أعني : عليّ بن أبي طالب صلوات