الصفحه ٣٠٢ :
ثمّ إنّ منهم : الأباضيّة أصحاب عبد
اللّه بن إباض (١) ،
وهم اليوم في عُمان .
قالوا : إنّ
الصفحه ٤٠٦ : يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى
ليغصبها وأهلها » (٢) .
وفي رواية اُخرى عن حمزة بن حمران
الصفحه ٤٧ : الظنّ أكذب الحديث» (٦) ،
الخبر .
وروى فيه : عن عقبة بن عامر أنّه قال :
«تعلّموا قبل الظانّين ، يعني
الصفحه ٣٠٣ :
مسائل ، منها : أنّهم
اختاروا مذهب المعتزلة في القدر (١) .
ومنهم : اليزيديّة أصحاب يزيد بن أنيسة
الصفحه ٣١٦ : الثلاثة وحسن حالهم جميعاً ، ثمّ بخلافة عليّ
والحسنين عليهمالسلام ،
ثمّ زيد بن عليّ بن الحسين ، ثمّ كلّ
الصفحه ١٧ : صلىاللهعليهوآله :
إنّ بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل اختلافهم بينهم حتّى بعثوا حكمين فضلاّ وأضلاّ ،
وإنّ هذه الاُمّة
الصفحه ٢٢٩ : ياربغام بن نباط الذي خرج على ولد سليمان بن داوُد عليهماالسلام ، وتبعه تسعة من
الأسباط ونصف ، وبقي مع ولد
الصفحه ٢٦٧ : ، وأقوال صحيحة أخذها من الإماميّة ، ولا حاجة إلى الإطالة
بذكرها .
ثمّ منهم : الخابطيّة وهم أصحاب أحمد بن
الصفحه ٣٠٤ :
__________________
(١) هو يونس بن عون
أو عمرو النميري ، تُنسب إليه الفرقة اليونسية .
(٢) انظر : الملل
والنحل للبغدادي
الصفحه ٥٠ :
: «لم يزل أمر بني إسرائيل كان معتدلاً حتّى نشأ فيهم المولدون ، وأبناء سبايا
الاُمم التي كانت بنو إسرائيل
الصفحه ١٥٤ :
ممّن طمع فيها من
الأنصار سعد بن عبادة رئيس الخزرج ، فدار الكلام بل المخاصمة بينهم ، وشرع كلٌّ
الصفحه ١٩٤ : ، كما سيظهر .
ثمّ ذكر أيضاً : أنّ في التوراة أنّ
الأسباط من بني إسرائيل كانوا يراجعون علماء بني
الصفحه ٢٠٧ :
وفي كتاب ابن أبي شيبة : عن عمير بن عبد
الملك (١) ، قال : قال عليّ عليهالسلام في خطبته : «كنت إذا
الصفحه ٢٩٩ : الحلال
(٢) .
ثمّ إنّ منهم : العجاردة أصحاب عبد
الكريم بن عجرد (٣) ،
وهؤلاء كالنجدات في مذاهبهم وبدعهم
الصفحه ٣٧٢ : عليهمالسلام فواضحة
؛ ولهذا قال أبو عبداللّه الصادق عليهالسلام لعبيد
بن زرارة (٢) :
« ما سمعتَ منّي يشبه