الصفحه ٣٣١ : الصادق عليهالسلام أنّه قال : «ما بدا
للّه في شيء كما بدا له في إسماعيل» (٢) ،
وهذه الرواية إن صحّت وصحّ
الصفحه ٣٤٨ : يقولون أوّلاً : أن لا مدخل للرأي في
الدين مطلقاً ؛ حيث إنّ أصله ـ كما تبيّن سابقاً ـ كان من الشيطان ، ثمّ
الصفحه ٢٨ : أنّه حديث آخَر وارد هكذا ، كما سيأتي مؤيّداً له عن الصادق عليهالسلام .
وثانياً
: يرد عليه جميع ما
الصفحه ٩٩ : على ما ذكره عليهالسلام ،
حتّى أنّ مبنى قياس الشيطان أيضاً كان على خطأ .
كما روي عن الصادق
الصفحه ٥٨ : النسائي وابن ماجة في صحيحيهما ، وابن حنبل في مسنده : عن أبي موسى الأشعري ،
أنّه كان يفتي بالمتعة ، فقال له
الصفحه ١٢٣ : الاعتذار عن المنع على قوله : قد غلبه الوجع ! وحسبنا كتاب
اللّه ؛ إذ لو كان له عذر غير ذلك لذكره ، ولو ذكر
الصفحه ٤١١ :
رواة الأخبار من هذه
الطائفة لم يعرفوا هذا الرجل ، فإنّه كان من المتكلّمين الذين كانوا يناظرون
الصفحه ١٣٩ : صلىاللهعليهوآله عمّا
أراد لمّا رأى القال والقيل منهم يمكن أن يكون خوفاً من إجهارهم بمخالفته ـ كما
ذكرناه آنفاً
الصفحه ٤٢٢ : بيّنّا آنفاً عدم كون علم اللّه وتقديره علّةً للفعل ، كما إذا علم المولى
فرار عبد له فكتب ذلك في موضع
الصفحه ٣٤ :
والاستنباطات الظنّيّة التي سمّوها اجتهاداً ، فإنّ عامّة من لم يأخذ مسائل دينه
من العترة المقرونين بالقرآن ـ كما
الصفحه ١٧٢ :
هذا ، مع أنّ الحقّ الواضح ـ كما سيأتي
مفصّلاً في محلّه ـ أنّ في القرآن آيات كثيرة دالّة على خطئهم
الصفحه ٤٥٠ :
في النار ، غير قابل
للجنّة بوجه ، سواء كان جاحداً ناصباً أم لا ، ولا يرد الاستشكال حينئذٍ بمن لم
الصفحه ٤٠٢ : ، فقال : « رحمه اللّه ، كان عبداً ناصحاً
أُوذي من قِبَل أصحابه ، حسداً منهم له » (٥) .
وكذلك حين قال
الصفحه ٤٣٤ : الصادق عليهالسلام : « ليس شيء يبدو
للّه تعالى إلاّ وقد كان في علمه ، إنّ اللّه لا يبدو له عن جهل
الصفحه ٣٥٠ :
المباهلة شريكاً ،
واتّخذه وصيّاً له (١) ووزيراً
، وسلّمه الكتب السماويّة وسائر مواريث الرسل