الصفحه ٤٥٦ : ؟
فحينئذٍ ، لا شكّ أنّ مآل جوابهم ليس
إلاّ إلى أنّا عرفنا جلالة العترة وما ورد فيهم ، لكن لمّا وجدنا أكثر
الصفحه ١٨٨ :
وَرِسَالَاتِهِ )
(٢) .
وقال : ( قُلْ هَٰذِهِ
سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
الصفحه ١٨٢ :
الأوّلتين من المقصد
الثاني .
مع أنّا قد أطنبنا في هذا الفصل أيضاً
حتّى كرّرنا فيه ذكر بعض
الصفحه ٥٣ : ، أنا منهم بريء وهم منّي
__________________
أيمن بن نابل ، وشعبة
، وسفيان الثوري وغيرهم .
وروى عنه
الصفحه ٤٤٩ : عزوجل ووفى
بشروطه ، وهو ممّن يشفع ولا يُشفع له ، ومؤمن كخامة الزرع يعوّج أحياناً ويقوّم
أحياناً ، وكيفما
الصفحه ٤٦٥ : قوله صلىاللهعليهوآله : «هم ما أنا عليه
وأصحابي»........................ ٢١٩
توضيح المراد من قوله
الصفحه ٨ :
قوله : (
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ
فَاتَّقُونِ
الصفحه ٢٢٢ : أيضاً في إيراد لفظة : «إحدى» بدل
«ثنتين» .
وقد ذكر بعض الأفاضل في قوله صلىاللهعليهوآله :
«هم ما أنا
الصفحه ١٠١ : كان له مدخل في حصول الاعتبار والاشتهار ، وكيف
يمكنهم إنكار ذلك وأوّلهم كان كذلك ؟ كما أنّهم لا يقدرون
الصفحه ١٣٥ : عليهالسلام ؛
بحيث لمّا علم اطّلاعه على ذلك كفّ عنه ، كما كان كذلك دأبه في المداراة معهم ـ
كما سيأتي ـ ضرورة
الصفحه ١٦٣ : ـ على أكثر الأحوال.
وكما كان مبنى مخالفة إبليس وقياسه على
محض رأيه واستحسان عقله ، حتّى أنّ أصل باعثه
الصفحه ٤١ : صرّح به المفسّرون
والاُصوليّون أيضاً ـ على تعميم الحكم وإن كان سبب نزولها أمراً خاصّاً
(٢) ، كما أنّ
الصفحه ٢٧٩ : الخلود بالمكث الطويل ، كما هو مذهب جماعة من اليهود .
وقال (١) :
ومن مذهبه أنّ من حصل له المعرفة ، ثمّ
الصفحه ١٧٤ :
نهج كان ، ومن أيّ جهة صدر ؛ إذ لا أقلّ من دلالة ذلك على عدم طيبة خاطرٍ له ، بل
وجود كُرْهٍ منه ؛ إذ لو
الصفحه ١٤٠ : من الإجابة ؛ لبعض هذه الوجوه التي
مرّت ، فقبل كلامه (٢) ،
ويظهر من كلام بعض منهم أنّ الطالب له كان