الصفحه ٤٢٤ : ؟
فقال له أمير المؤمنين : « نعم ، يا شيخ
، ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن وادٍ إلاّ بقضاءٍ من اللّه وقدره
الصفحه ٤٠٤ : أصحابنا الكوفيّين ، فلمّا دخلت عليه قال [لي
(٥) ] : « لقيت الرجل الخارج من عندي ؟ »
قلت : بلى ، هو رجل من
الصفحه ١٠٨ :
إفادة الرأي والعقل بقياسه ، وما أتبعه به من شبهه على إطاعة أمر الربّ ، كما حكى
اللّه سبحانه عن جماعة
الصفحه ٣٠٣ : مؤمنون
عند أنفسنا ولا ندري لعلّنا خرجنا عن الإيمان عند اللّه عزوجل (٥) .
ولعمري لقد صدقوا في هذا فقط
الصفحه ٧٥ :
شيئاً ، ذكره عنهم غير الإمامية أيضاً ، كما روى جمع عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «إيّاك أن
تفتي الناس
الصفحه ٣٣٧ : الإطالة بالبيان ، حتّى نقل بعض أعيانهم في حقّ نفسه أنّ
الصادق عليهالسلام قال
له : «أنت من حمير الشيعة
الصفحه ٢٠٦ :
حديث له لعليّ عليهالسلام : «أنت أخي ووزيري
وخير من اُخلّف (١) بعدي»
إلى أن قال : «وتبيّن لاُمّتي
الصفحه ٨٣ :
وفيه : عن مالك أنّه كان يقول : إنّما
أنا بشر أُخطئ وأُصيب ، فانظروا في رأيي ، فكلّ ما وافق الكتاب
الصفحه ٢٧٣ : عليّ ، المعروف بالجبّائي أحد أئمّة
المعتزلة . أذعنت له سائر طبقات المعتزلة بالرئاسة ، وكان متوسّعاً في
الصفحه ٨٤ :
ولكنّا ننقم عليه
أنّه رأى الشيء عن النبيّ صلىاللهعليهوآله فخالفه
(١) .
وكان يقول : إنّا
الصفحه ٥٢ : صلىاللهعليهوآله قال
له : «إنّ اللّه قد كتب عليك جهاد المفتونين» ، ثمّ ذكر كلاماً طويلاً إلى قوله :
«فقلت : يا
الصفحه ٢٢٦ : على الضلالة»
(٤) (٥) . انتهى كلامه . ولا يخفى متانته ، فلا
تغفل .
وإذ قد عرفت هذا ، فاعلم أنّا قد
الصفحه ٩٤ : يحتالهم (١) عنها
، فيعيشوا سامعين مطيعين طاهرين ، كان أليق بالحكمة ؟
السابع
: سلّمت هذه كلّها لِمَ إذا
الصفحه ٥٦ : كان
خلاف ما أمرهم به النبيّ صلىاللهعليهوآله ،
ثمّ ظهر ثبوت أمره وخطأ الرأي (١) .
وفي صحيح البخاري
الصفحه ٣٢٨ : موت (٢) إسماعيل
؛ لأنَّ ذلك كان الواجب عليه لكونه أحقّ بالأمر بعد أبيه من غيره ، ولأنّ الإمامة
لا تكون