الصفحه ٣٩٦ : ، كما في الحديث أنّ الصادق عليهالسلام سئل
عن قوله : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ *
إِلَىٰ رَبِّهَا
الصفحه ٣٦ :
مفصّلاً ـ ولهذا كان
عليّ عليهالسلام ينادي
على المنبر بقوله : «سلوني قبل أن تفقدوني» (١) ،
وقوله
الصفحه ٤٣١ :
الإلهام الذي هو شعبة
من الوحي كما بيّنّا ، ولم نقل : إنّه كان له أن يحرّم ما شاء ، ويحلّل ما شا
الصفحه ٧٨ : (٢) ]
بعد هذا المجلس .
فقال الإمام عليهالسلام : «كلاّ ! إنّ حبّ
الرئاسة غير تاركك كما لم يترك (من كان
الصفحه ١٠٠ : النبيّين ـ
وكالنيّة الصادقة والإخلاص الخالص الذي كان له في طاعة ربّه ، كما أشار إليه عزوجل في أمثال قوله
الصفحه ٢٥٠ :
استجمع فيه تلك الخصال ، وسيأتي الحديث في محلّه .
وأمّا الرافضة فإن كان مرادهم رفض الحقّ
فهم أولى به
الصفحه ١٩٥ :
وقال : ومن طالع سِيَرهم منذ صباهم إلى
مبعثهم حقّق ذلك ، كما عرف من حال موسى وعيسى ويحيى وسليمان
الصفحه ٢٨٢ : ، فلو كان كما تقولون فعلى من كانوا يدعون ؟ ولمن يلعنون ؟ ومن الذي
يجعلون تحت أقدامهم ؟ وعلى من هذا
الصفحه ٢١٨ :
حتّى أن لو كان منهم
من أتى اُمّه علانية لكان في اُمّتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت على
الصفحه ١٨ :
اختلفتم وأنا بين أظهركم
، وأنتم بعدي أشدّ اختلافاً» (١) .
وقال يهوديّ لعليّ عليهالسلام : ما
الصفحه ٢١٩ : أبو داوُد في صحيحه : عن
معاوية ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «ألا إنّ من كان قبلكم من أهل
الصفحه ٢٠٠ : [ استُفتوا فأفتوا بغير علم (٢)
] ، فضلّوا وأضلّوا»
(٣) .
وما رواه كلّ هؤلاء أيضاً ـ كما سيأتي ـ
بأسانيد عن
الصفحه ٥٧ : : خلا عمر ذات يوم فأرسل إلى ابن
عبّاس ، فقال له : كيف تختلف هذه الاُمّة وكتابها واحد ونبيّها واحد
الصفحه ٢١٢ : فتهلكوا»
(٣) ، الخبر .
وقال أيضاً : «تاللّه ، لقد عُلِّمت
تبليغ الرسالات ، وإتمام العِدات ، وتمام
الصفحه ٢٣٦ :
وجود أصل الاختلاف
بينهم بحيث لا يحتاج إلى البيان ، ولقد كانت أكثر أخبار الفصل الرابع مشتملة على