الصفحه ٢٤٩ :
نعم ، إنّما يمكن أن يكونوا مصداق هذا
اللقب إن فسّروه بغير هذا المعنى ، كأن يكون مرادهم ـ مثلاً
الصفحه ١٤ : توضيح النبيّ صلىاللهعليهوآله جميع
معالم الشريعة ، وإنّما الضياع حصل من بعده ، ـ كما مرّ غير مرّة
الصفحه ٢٩ :
من سواه ، كما هو
مقتضى توجيههم أفعال معاوية ، لا سيّما معاداته لعليّ عليهالسلام وسبّه
وشتمه ؛ إذ
الصفحه ١٦٨ : ،
وشبّهوه بسائر الناس فيما لا يشبههم كما هو ظاهر ؛ ولهذا كان عليّ عليهالسلام يقول : «الدهر أنزلني
وأنزلني
الصفحه ٢١٣ : هكذا ، كما في
الصواعق ، وكتاب شرف النبيّ ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
: «في كلّ خلف من اُمَّتي
الصفحه ٢٤٠ :
جميع ذلك لسيّد المرسلين ، آمراً غيره جميعاً بالأخذ منه والانتهاء إليه ، كما كان
كذلك في زمانه بلا خلاف
الصفحه ٤٠٧ : الأخبار ، وما نُقل أيضاً عن
العلماء الأخيار كثيرة ، وأكثرها ـ كما هو ظاهر ـ صريحة في أنّ عمدة مناط نسبة
الصفحه ١٨٠ : يظهر أنّ سبب استعجالهم كان خوفهم من فراغ بني هاشم عن تجهيز
النبيّ صلىاللهعليهوآله قبل
البيعة
الصفحه ١٩١ : ء ، وكالإلهام ، والمنام ، والتعلّم من الأنبياء ،
وإخبار الملك حتّى من روح القدس الذي كان مع نبيّنا
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوآله
في ذلك الرجل ، كما سيأتي في المقالة السادسة
من المقصد الثاني .
ومع هذا أكثر هؤلاء الجماعة
الصفحه ٢٧٤ : المسلمين من قبيل سائر السلاطين
(٤) .
وبالجملة
: أكثر هؤلاء الجماعة ادّعوا أنّهم هم
المراد بالشيعة ، كما
الصفحه ٢٧٦ : عندهم بأهل
السنّة وإن كان مرجع عامّتهم إلى القول بالجبر ؛ فإنّ مصداق القول بالجبر واقعاً ـ
كما قدّمنا
الصفحه ٣٤٣ : الصوفيّة وأمثالهم الذين بنوا أساس عقائدهم على الآراء الظنّيّة
والخيالات الهوائيّة ، كما مرّ نظيره في بعض
الصفحه ٣٨٨ : والإيجاد في وقت تكون المصلحة فيه ، كما قال الكاظم عليهالسلام : « إنّ الإرادة من
الخلق الضمير ، وما يبدو
الصفحه ٤٤٤ : أوجب عليه حبّهم وولايتهم والتصديق لهم ، كما أوجب عليه توحيده
والإيمان به ، فمن أقرّ كان مؤمناً طيّب