الصفحه ٤٢٠ :
وَاعلَمْ بِأَنَّ ذَا
الجَلاَلقدْقَــدَرْ
في الصُحُـفِ الأُولى التي كان
الصفحه ٤٣٠ :
القدس الذي كان به
مسدّداً موفّقاً معلّماً ، بحيث لم يكن يختار من الاُمور شيئاً إلاّ ما يوافق
الصفحه ٣٣٦ : المنكرين كان حرصاً على المال
(٥) ، وبقي الباقون كما كانوا على ذلك
الضلال مدّة إلى أن زالوا وانقرضوا ، وكفى
الصفحه ٣٥٥ : صلىاللهعليهوآله ،
بل أكثرها وعامّة الأحكام المأخوذة منه ، كما ينادي بذلك كلام نقلة أحوال الصحابة
والتابعين ، بل
الصفحه ٣٧٤ : ثالثٍ عليه ، كما كان كذلك دأب أكثر قدماء المحدّثين من
الإماميّة ، كالكليني والطوسي (١) وغيرهما
، فإنّ
الصفحه ٣٥٢ :
وذكر أنّهم من قريش ،
بل من عترته ، وأنّهم الأعلم والأتقى ، وأنّ المهدي منهم ، بل ذكر لبعضهم ـ كما
الصفحه ٣٦٧ : الإيمان ، كما كان كذلك حال بني إسرائيل وقوم فرعون وهامان ، بل كان
هكذا شأن أهل الحقّ والباطل في كلّ
الصفحه ٤٣٢ : وغيرها ، أيّ شيء كان وعلى أيّ نحو
أراد أن يكون ، كما قال سبحانه :
__________________
(١) سورة ص ٣٨
الصفحه ١٠٥ : ـ كان على هذا جميع الملائكة والنبيّين والوصيّين وخُلَّص المؤمنين
، كما قال عزوجل :
( عِبَادٌ مُكْرَمُونَ
الصفحه ١٤٧ : ومرجوحات الجهالة ، بل كلّ ذلك كان واجباً عليه ،
فلمّا لم يفعل ذلك ، بل جدّ ـ كما ظهر ـ في خلاف ذلك ، مع ما
الصفحه ٣٣٢ : ، حتّى أنّه لو
كان النصّ على إسماعيل ثابتاً لم يوجب ذلك أن يكون ابنه أيضاً كذلك (كما توهّموا)
(١) ؛ إذ
الصفحه ١١١ :
الشُبه والتلبيس عن الانقياد لمن كان [في (١) ]
مقام ذلك النبيّ من اللّه على العباد ، حتّى ضلّ أكثرهم بذلك
الصفحه ١١٨ : ، حتّى أنّه كان يعلم من هذا وغيره ما لم يعلم غيره ، كما هو صريح ما
تواتر عنه ؛ بحيث صار من مسلّمات كافّة
الصفحه ١٣٧ : إنّما كان لحسن مداراته معهم ، وخوفه من إجهارهم بمخالفته ، لا تصويب
رأيهم ، كما ينادي به أيضاً قوله
الصفحه ١٦٦ : وسبعون فرقة عظيمة من هذه الاُمّة ـ كما سيأتي بيانه
إلى حدّ العيان في الفصل الخامس الآتي ـ كما كان كذلك