الصفحه ١٤٨ : الاشتراك في طرق
إثبات هذه المطالب ، وكذا يظهر لك أنّ مراد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ
كما كان في
الصفحه ٢٢٣ : ، كما سيأتي في محلّه .
ولا سبيل إلى الثاني أيضاً ؛ لأنّ
المراد إن كان متابعةَ كلّ فرد فرد من الصحابة
الصفحه ٣٥ : جميع
ما تحتاج إليه أُمّته ويُفهمه جميع ما في كتابه ، ويكون الناس مأمورين بالأخذ منه
، كما قد كان كذلك
الصفحه ١١٢ : ، واختلاف الآراء والمذاهب
بينهم أيضاً ، كما كان في اليهود ، حتّى الغُلاة صريحاً ، كقولهم ما قالوا في عيسى
الصفحه ١٦٤ : من احتمال أن يكون عند بعض منهم شيء في ذلك من الكتاب أو النبيّ صلىاللهعليهوآله ،
كما كان هذا دأبهم
الصفحه ١٧٣ :
يأتي أنّه مجزوم الصحّة ، ولا أقلّ من عدم الجزم بتحقّقه .
ثمّ إنّهم بعد ذلك ـ كما أشرنا إليه
آنفاً
الصفحه ١٣٤ : من عمر
أوّلاً ، حيث لم يكن هذا منه أوّل قارورة كسرت ، بل كان من ديدن هذا الرجل ـ كما
ظهر في مواضع
الصفحه ٣٣٣ :
مشروطاً بما إذا لم يكن به عاهة ، وهذا الرجل كان فيه العاهة البدنية ، كما ظهر ،
والعاهة الدينيّة أيضاً
الصفحه ١٥ :
المداراة والتقيّة ،
وترك منازعة الحُكّام وإن كان جائراً دنيئاً (غير قابل)
(١) ، كما ظهر سابقاً
الصفحه ٤٩ : صحيح أبي داوُد : عن معاوية ، عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «إنّ من كان قبلكم من أهل الكتاب
الصفحه ١٢٨ :
جميعها له حتّى
اللّحية ! (١) .
ألا ترى إلى ما سيأتي من كثرة المرجئة
والقدريّة ، مع كثرة ما
الصفحه ١٩٩ : آدم عليهالسلام وإبراهيم عليهالسلام »
(٢) .
«وإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان
أعلم من جميع
الصفحه ٢٤٢ : مدحه كما
هو المتبادر من اللفظ أيضاً ، فمن ذلك أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
لمّا أخبر «بتفرّق اُمتّه
الصفحه ٣٧٩ : : (
وَمَا
قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
(٤) فلا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك »
(٥) وقال في معنى كلمة
الصفحه ٤٠٩ : عليهمالسلام كانوا قد يقدحون في
شخصٍ أيضاً ، لكن دفاعاً عنه وعنهم ومداراةً ، حتّى أنّه كان قد يكون جمع ينسبون