الصفحه ١٨٣ :
الفصل الثالث
في
بيان أنّ دأب الأنبياء صلّى اللّه عليهم ، وأتباعهم إنّما كان التسليم لأمر
الصفحه ٢٢٩ : سليمان سبطان ونصف ، وكان الرجل يدعوهم إلى العكوف على
عبادة كبشين صنعهما من الذهب .
ولأجل هذه الفسادات
الصفحه ٢٨٦ : وشرّها وحسنها
وقبيحها ، وقالوا : إنّ العبد مكتسب لها ، كما هو مذهب الأشعري ، وجوّزوا حصول فعل
بين فاعلين
الصفحه ٣٠٤ : يونس
النميري (١) ،
وخلاصة مذهبهم : أنّ الإيمان هو معرفة اللّه والخضوع له ، وترك الاستكبار عليه
دون غير
الصفحه ٤٥ : وتمسّك بغير ذلك ، فهو من جملة أهل هذه الآية ، كما
يشهد له أيضاً قوله تعالى : ( أَفَمَنْ كَانَ
عَلَىٰ
الصفحه ٢٨٣ : : لا يفسد عليكم
كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة .
له كتب منها : الردّ على الخوارج ،
والمعرفة
الصفحه ١٤٦ : صلىاللهعليهوآله كان
عالماً ـ كما أخبر مراراً ـ بارتحاله عن الدنيا في تلك الأوقات ولو على سبيل
الاحتمال ، وكان
الصفحه ١٧٨ :
وكذا لو ثبتت حكاية الصلاة ، وأنّ الأمر
بها كان من النبيّ صلىاللهعليهوآله،
لا كما هو الحقّ من
الصفحه ١٨٩ : ، كما أنّه هكذا كان حال كلّ نبيّ
ووصيّ ، لعلمهما بما في كتابهما ، فهكذا حال من يعلم كتاب اللّه من هذه
الصفحه ٢١٠ :
حديث له : «إنّ الناس
ثلاثة : عالم ربّانيّ ، ومتعلّم على سبيل نجاة ، وهَمَج رَعاع أتباع كلّ ناعق
الصفحه ٢٥٧ :
بالنحو واللغة العربيّة ، وكان حنفيّ المذهب ، له كتب منها : كتاب المغرب ، وشرّ
المقامات ، ولد سنة ٥٨٣ هـ
الصفحه ٤٥٩ : عليهالسلام ؛ لكمال عداوة أكثرهم
له ، كما صرّح به المخالفون أيضاً ، وكفى فيه حكاية الفهري ، وقوله تعالى
الصفحه ١٥٥ : .
(٢) الوارد في النسخ
المعتمدة : «كان يحسدوه» والظاهر أنّ الأنسب ما أثبتناه ، كما هو في هامش «ش»
فتأمّل
الصفحه ١٦ : بالسيف
كائناً ما كان» (٤) ؛
إذ ظاهر أنّه إذا كان الواجب على الناس ـ كما سيأتي ـ إطاعة من كان حكمه من
الصفحه ١١٩ :
بهم ، وأحرص من جميع
الوجوه عليهم .
ثمّ اعلم أيضاً أنّ الأصل في أوامر
اللّه ورسوله الوجوب ، كما