الصفحه ١٩٣ : ما في التوراة يشتمل على الأقسام العلمية
والعملية ، كما قال عزوجل :
(وَكَتَبْنَا لَهُ فِى الاْ
الصفحه ٣٠٨ :
أنّه لا أصل له .
واتّفق أهل السير وغيرهم أنّ من المذاهب
أيضاً : الكيسانيّة ، وهم أصحاب المختار
الصفحه ٦٨ : ، وأنّه لا اختلاف فيه ، فقال : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ
عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا
الصفحه ٨١ :
نقل في تاريخ الإسلام : عن حمّاد بن زيد
(١) قال : سمعت أيّوب السجستاني
(٢) وقد قيل له : ما لك لا
الصفحه ١٣١ :
وأقسام)
(١) الضلالات ، مع أنّ عند القوم كان تمام
إصلاح الناس في خلافة أبي بكر ، التي هي أساس ما
الصفحه ٢٠٢ : قال عليّ عليهالسلام ، كما في النهج وغيره
: «اعلموا أنّ اللّه تعالى لن يرضى عنكم بشيء سخطه على من كان
الصفحه ٣٠٠ :
وقهستان وكرمان ، وكان له أتباع كثيرون ، وله معارك كثيرة مع بعض فِرَق الخوارج .
. . وعاث في الأرض فساداً لا
الصفحه ٤١٠ :
الغُلاة وأمثالهم ،
حتّى أنّ جمعاً منهم نسبوا إليهم ما لا أصل له مطلقاً ، كما هو المشهور إلى اليوم
الصفحه ٢٩٥ :
المتعلّقة بالإمامة ، وهؤلاء يرتقي أعاظم طوائفهم وفِرَقهم إلى أزيد من عشرين فرقة
، كما سيظهر ، فيكون مع ما
الصفحه ٣١١ :
أنّه عليهالسلام لمّا
قال له ذلك رأى في الحسنين عليهماالسلام نوع
انكسار بذلك الكلام ، قال
الصفحه ٣١٨ :
له : الوصّاف . قالوا : إنّه جمع بين الإلحاد والتنجيم . وكان مجسّماً ، يزعم أنّ
اللّه تعالى على صورة
الصفحه ٣٩٨ : ، فمن كان من الحُسّاد عليهم
غير متديّن جرى على الفرية وغيرها ، فظاهر ـ كما ذكرنا ـ أنّ مثله ما هو مقصّر
الصفحه ٨٠ : القاضي عياض في كتاب الشفا ما
خلاصته ـ كما سيأتي مفصّلاً في محلّه ـ : إنّ علوم الأنبياء كلّها كانت
الصفحه ١٥٢ :
هذا ، مع توهّم هذا الرجل بالتطبيق
أيضاً ؛ لأنّ مدّعاه جواز المخالفة بعد الوفاة ، كما صرّح به في
الصفحه ١٧٧ : :
أوّلاً : جميع ما ذكروا في أبي بكر ممّا
لا يعادل بعض ما كان في عليّ عليهالسلام ،
فضلاً عن الكلّ ، كما هو