الصفحه ٩٧ : كان فيه من قلّة المعرفة والإخلاص ـ كما تبيّن ممّا مرّ
ـ عميت عين بصيرته ؛ بحيث لم ينظر إلى قبح مخالفة
الصفحه ١٥٠ : لأسأل عنك الركب ! ثمّ إنّ أبا بكر استرجع عمر وقد كان
في أصحابه ، ولو كان ذلك بوحي لم يكن لاُسامة أن يقيم
الصفحه ١٥٩ : ،
واندفع ضرره عنه بإعانة اللّه وإطاعة المسلمين له ، وكان يندفع هنا أيضاً لو أطاعوه
، ثمّ لا يخفى ما في هذا
الصفحه ٣٦٨ : تحاكم إلى
الطاغوت ، وما يحكم له فإنّما يأخذ سحتاً وإن كان حقّاً ثابتاً له ؛ لأنّه أخذه
بحكم الطاغوت
الصفحه ٣٦٤ :
حُكّامهم ولو بوسائط ، أو ممّن كان له المعاشرة معهم ، أو مع حُكّامهم ولو غصباً
عليه ، أو كان يعلم الإمام من
الصفحه ١٢٦ : ، كما هو ظاهر ممّا سيأتي صريحاً من وقوع أقوام
في الضلال حتّى من الصحابة من غير دفع لذلك المانع بل ولا
الصفحه ٢٥٦ : ـ كما سيأتي في محلّه
ـ كان دائراً بين الصحابة ، وهو كلام جماعة من المعتزلة الذين يدّعون أنّهم هم
المراد
الصفحه ٢٨٨ : كما مرّ ، لكن لا ينفعه واقعاً ؛ ضرورة أنّ وجود القدرة التي لا تأثير لها
لا ينفع ، ولا يخرجه من الجبر
الصفحه ٤٤٥ :
ولهذا أعطاهم اللّه تعالى جميع كمالات
الأنبياء ، وفضائل كلّ الأولياء والأوصياء ، وما كان عندهم من
الصفحه ٤٤٨ : إلاّ بتصديق إمام الزمان ، نبيّاً كان أو وصيّاً ، كما هو معنى قوله صلىاللهعليهوآله :
« من مات ولم
الصفحه ٤٥٨ :
الجهات ، كما ذكرنا
جُملاً من ذلك في الفصل الرابع من الباب الثالث ، ويأتي مفصّلاً في المقالة
الصفحه ٤٥٧ : كان قد يصيب الاُمم
الماضين ، وأنّه لمّا كان ذلك مقتضياً لعدم تصريحه بطائفة من أوامره العظام التي
كان
الصفحه ١٥١ : التي وردت وحياً صريحاً كالجهاد مثلاً ؛
استناداً إلى محض مخالفة بعض الصحابة له ، كما في القضيّة المذكورة
الصفحه ١٣ :
حديثٍ له : «ولا
تَختلفوا ؛ فإنّ من كان قبلكم اختلفوا ، فهلكوا»
(١) .
وفي كتاب المستدرك ، وكتاب
الصفحه ١٤٩ : سمّاه بالجامع : فإن قيل : أفيجوز
أن يخالف النبيّ صلىاللهعليهوآله فيما
يأمر به ؟ قيل له : أمّا ما كان