الصفحه ٣١ : ؛ حيث إنّهم أفضلهم وأمسّهم به وأطوعهم له .
واعلم أيضاً أنّ تأويل الصادق عليهالسلام في حديث اختلاف
الصفحه ٧٦ : يفسّرها على وجهها .
فقال أبو حنيفة : إنّما أنا صاحب قياس .
فقال الصادق عليهالسلام : «أيّما أعظم عند
الصفحه ٩٤ : :
إنّ اللّه أوحى إلى الملائكة قولوا له : أمّا تسليمك الأوّل أنّي إلهك وإله الخلق
، فأنت فيه غير صادق
الصفحه ١٠٨ : فإنّه صادق في دعواه ، فقيل له : ألا تؤمن أنت به ؟ قال :
هو مبعوث عليكم لا على مثلي الماهر في مناهل العلم
الصفحه ٢٠١ : )
(٣) ولا قياس .
حتّى ورد في رواية صحيحة أنّ رجلاً سأل
أبا عبد اللّه الصادق عليهالسلام عن
مسألة فأجابه
الصفحه ٢٢٧ : روايات آل محمّد
العلماء الصادقين صلوات اللّه عليهم أجمعين : أنّ موسى عليهالسلام لمّا ذهب إلى الطور
الصفحه ٢٧٦ :
هو ظاهر على المتأمّل الصادق في مقالاتهم ، المتتبّع لسائر العقائد ، ولولا خوف
التطويل لذكرنا التفصيل
الصفحه ٢٧٩ : الشنيع .
فمنها : ما رواه جماعة عن الصادق عليهالسلام أنّه قال يوماً لبعض
المجبّرة : «هل يكون أحد أقبل
الصفحه ٣٤٤ : الأسدي (٤) الذي
قال في الصادق عليهالسلام بالاُلوهيّة
، فلعنه ودعا عليه فقُتل هو
الصفحه ٣٨٢ : ء ؟ قال : « نعم يخرجه من الحدّين حدّ التعطيل وحدّ التشبيه »
(٢) .
وقال الصادق عليهالسلام حين سئل عن
الصفحه ٣٨٧ : كونها زائدة حادثة خارجة عن الذات ؛ ولهذا لمّا قيل
للصادق عليهالسلام :
لم يزل اللّه متكلّماً ، قال
الصفحه ٣٨٩ : ـ مثلاً ـ لا غير ،
ولهذا لمّا قيل للصادق عليهالسلام :
هل يقدر ربّك أن يُدخل الدنيا في بيضة من غير أن
الصفحه ٣٩٠ : عداه
مسبوق به ، فهو المتفرّد بالقِدَم .
قال الصادق عليهالسلام لمّا
سئل عن الأوّل والآخر : « هو
الصفحه ٣٩٣ : ذكرناه من
أخبارهم فضلاً عن غيرها ، حتّى في رواية أنّ الصادق عليهالسلام قال
: « سبحان اللّه الذي لم يلد
الصفحه ٤١٧ : ورد ما روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « إنّ
للّه إرادتين ومشيئتين : إرادة حتم وإرادة عزم ، ينهى