الصفحه ١٣١ : ترى ، ولو من جهة اعتياد الناس
منها على اختيارهم الخليفة والإمام من عندهم ، حتّى انجرّ إلى تسلّط يزيد
الصفحه ١٦١ :
هذا ، مع قطع النظر عمّا ورد من الصراحة
في الإمامة ووجوب الإطاعة ، والإغماض عن سائر ما سيأتي من
الصفحه ٢٢٨ : ولد هارون ، وقيل : إنّه عزير ،
وقيل غيره ، وأنّها ليست كتاب اللّه ، بل وقع
الصفحه ٢٣٢ :
مذهب الإماميّة ،
حتّى أنّه ذكر مواضع من الكتابين تدلّ على البشارة بالنبيّ وأوصيائه الأئمّة
الاثني
الصفحه ٢٤٦ : صلىاللهعليهوآله
ولا اختلاف .
فإن زعموا أنّ استعمال الرأي عندهم
إنّما هو بعد عدم وجدان الدليل من الكتاب والسنّة
الصفحه ٢٥٩ :
الأمرين»
(١) ، بنحو ما سيأتي بيانه في ذكر مذهب
الإماميّة ؛ إذ على هذا يكون القول بالقدر
الصفحه ٣٦٠ : من العترة الهادية ما لا يحصى عدداً بحيث صار ما فيه من روايات
الإماميّة فقط أضعاف مضاعفة جميع الروايات
الصفحه ٤٠٧ : في قلبه بعض شيء على ذلك العالم ؛ ولهذا قال الإمام عليهالسلام ليونس : « حدّث الناس
بما يعرفون
الصفحه ٤٢٢ :
وبالجملة
: ورود هذه الأشياء بهذه المعاني (ثابت
مسلّم) (١) عند الإماميّة بنصوص
الأئمّة من أهل
الصفحه ٤٣٣ :
( يَمْحُو اللَّهُ مَا
يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
(١) ، وقال : ( كُلَّ
الصفحه ٤٤٥ :
المتواترة عن العترة الطاهرة ، كما أشرنا آنفاً ، ما سوى ما مرّ في أوائل هذا
الكتاب ، وما سيأتي في بيان
الصفحه ٤٥٠ : الأكثر مورداً ،
لا سيّما في الكتاب والسنّة ، والأظهر إطلاقاً ، والأوضح معنىً ، والأضبط أفراداً
ـ فغير
الصفحه ٤٥٤ :
من الرسول صلىاللهعليهوآله على
هذا العدد ، ولما تبيّن لنا من دعواهم الإمامة والوصاية ، وتوصية
الصفحه ٩٩ : اللّه وحكمته .
قال أبو عبد اللّه الصادق عليهالسلام : «يابن آدم لو أكل
قلبك طائر لم يُشبعه ، وبصرك لو
الصفحه ٣٧٢ : عليهمالسلام فواضحة
؛ ولهذا قال أبو عبداللّه الصادق عليهالسلام لعبيد
بن زرارة (٢) :
« ما سمعتَ منّي يشبه