الصفحه ٢٤٩ : ء التنزيل والتأويل ، ولم يفهموا من
الكتاب إلاّ الشيء القليل ، شرعوا في الاعتماد على ما استحسنه عقلهم العليل
الصفحه ٣٠٦ :
بالكتاب والسنّة ، وأنّها لا تثبت إلاّ بالإجماع .
وقد اعتُرض عليهم بأنّ الاُمّة أجمعت
على أنّ الإمامة لا
الصفحه ٣٢٤ :
وفي بعض كتب الجاروديّة ـ وهو كتاب «شرح
الاُصول» للناصر للحقّ الحسن بن عليّ من أحفاد عمر بن زين
الصفحه ٣٦٢ :
بحث الإجماع مفصّلاً
، فافهم حتّى تعلم أنّ الإماميّة لأجل جميع هذه الاُمور المذكورة صرّحوا بأنّ
الصفحه ٣٩١ : في صحّة ما
ذكرناه عن الإماميّة من أنّه يمتنع الاطّلاع على حقيقة هذه الصفات وكيفيّتها ؛
لامتناع
الصفحه ٤٥٥ : والقطرة .
وأمّا غير الإماميّة فإذا قيل لهم :
لأيّ شيء تركتم متابعة هؤلاء الجماعة الذين مع كونهم من
الصفحه ٤٦٢ : ثلاث مجلّدات كتابنا هذا الموسوم
بضياء العالمين في بيان إمامة الأئمّة المصطفين وفضائلهم ، وسيأتي في
الصفحه ٧٠ : فيكم نبيّكم ، حيث
قال : إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا ، كتاب اللّه وعترتي
أهل
الصفحه ١٤٣ : : يحيى بن سعيد ، وشعبة الثوري ،
والحمّادان وغيرهم .
له كتب منها : كتاب الخلفاء ، كتاب
السير والمغازي
الصفحه ٤٣٩ : ، بل وغيره من الأئمّة عليهمالسلام أيضاً
من قولهم : « لولا آية في كتاب اللّه لأخبرتكم بما هو كائن وبما
الصفحه ٢٩ : المناقضة للكتاب والسنّة ،
فضلاً عن استلزام المفاسد ، بل يجب طرحها أو توجيهها بما لا ينافي غيرها ، كأن
يقال
الصفحه ٣٦ : ، كما سيأتي أيضاً ، بل قد مرّ في أخبار
أوّل الكتاب جملة مشبعة في جميع هذه المراتب المذكورة ، ومن أراد
الصفحه ٥٦ : الكبير ، والتأريخ الشهير ، ومصنّفاته
في فنون عديدة ، وله كتب منها : كتاب غدير خمّ ، والردّ على الحرقوصيّة
الصفحه ٧٣ : اختصاص الفرقة الإماميّة من بين سائر الفِرَق بعدم تجويز
استعمال الرأي مطلقاً ، وأنّه لا يجوز عندهم
الصفحه ٨٣ :
وفيه : عن مالك أنّه كان يقول : إنّما
أنا بشر أُخطئ وأُصيب ، فانظروا في رأيي ، فكلّ ما وافق الكتاب