الصفحه ٤٣٥ : يعلم الشيء إلاّ بعد كونه ، فقد كفر وخرج عن التوحيد
(١) .
نعم ، قد وقع بعض اختلاف بين الإماميّة
في
الصفحه ٤٣٨ : أصل الكتاب الذي لا يتغيّر ، فيكون المراد به اللوح المحفوظ .
كما قال الصادق عليهالسلام أيضاً : « إنّ
الصفحه ٣٢ : ،
وكلّ أصحابهم من علماء الإماميّة على ما هو مطابق الكتاب ، وما ثبت كونه دأب أهل
عصر النبيّ
الصفحه ٢٥٢ : وهو إطاعة عليّ عليهالسلام والتمسّك
بالعترة ، بل محكمات الكتاب أيضاً ، وتمسّكوا بمتابعة آراء كبرائهم
الصفحه ٣٥٩ :
علمهم ، مع نصّ المخالف بتشيّعهم ، بل غلوّهم فيه ، كما سيأتي مفصّلاً من كتاب
ميزان الاعتدال وغيره .
وقد
الصفحه ٣٧٣ : بن تغلب قال : سمعت
الصادق عليهالسلام يقول
: « كان أبي يفتي في زمان بني اُميّة : أنّ ما قتل البازي
الصفحه ٣٧٩ : )
(١) ، وقول رسوله صلىاللهعليهوآله :
« ما عرفناك حقّ معرفتك » (٢) ،
وقول حجّته أبي عبداللّه الصادق
الصفحه ٣٨٨ : مراتب التقدير والكتابة في اللوح .
وقد تطلق ، وهي ما إذا كانت متعلّقة
بأفعال نفسه بمعنى الإحداث
الصفحه ٤١٤ :
مع عدم نسبة عجزٍ إلى
السيّد أيضاً .
قال الصادق عليهالسلام : « لا جبر ولا تفويض
ولكن أمرٌ بين
الصفحه ٣٧١ :
صريحاً ، وقبله ثقات
رؤساء الإماميّة أيضاً ، حيث قال في آخر حديثٍ له ذكره الطبرسي في كتاب الاحتجاج
الصفحه ٣٤١ : مصنّفي الإمامة ، روى : عن موسى بن جعفر ، وابنه علي بن
موسى عليهماالسلام وكان
خصّيصاً به ، وروى عنه
الصفحه ٨٠ : القاضي عياض في كتاب الشفا ما
خلاصته ـ كما سيأتي مفصّلاً في محلّه ـ : إنّ علوم الأنبياء كلّها كانت
الصفحه ٣٣٠ :
أئمّتهم واضحة .
وما ادّعوه من اتّفاق أصحاب الصادق عليهالسلام على أنّه نصّ على
إسماعيل ، لا أصل له ، بل
الصفحه ٤٤٠ : : ( وَمَا يُعَمَّرُ مِن
مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ) (٢) (٣) ،
والأخبار من
الصفحه ٣٣١ :
إمام عن إمامته ، ولا
مؤمن قد أخذ عهده بالإيمان عن إيمانه» (١) .
نعم ، روي في بعض الكتب عن