الصفحه ١٢٤ : استظهاره في ردّ قول
النبيّ صلىاللهعليهوآله وتقوية
قياسه بقوله : حسبنا كتاب اللّه ، كان جاهلاً بكثير من
الصفحه ١٢٥ : يفهموا مفادها ، حتّى أنّ من عجيب أمرهم أنّهم استدلّوا بمحض
قوله في الحديث المذكور : حسبنا كتاب اللّه
الصفحه ١٢٨ : ، فكيف يمكن حينئذ أن يدّعى أنّ قصد
النبيّ صلىاللهعليهوآله كان
كتابة دفع
__________________
انظر
الصفحه ١٣٣ : :
أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله أظهر
لهم أنّ مراده دفع الضلال عنهم بالكتابة ، والمانع لم يرض بذلك ، مع
الصفحه ١٣٦ :
__________________
(١) انظر : كتاب سليم
بن قيس ٢ : ٧٩٤ / ٢٧ ، الإرشاد ١ : ١٨٤ ، الأمالي للمفيد : ٣٦ / ٣ ، إعلام الورى ١
: ٢٦٥
الصفحه ١٤٩ : ء به سيّد المرسلين ، بل وإن استلزم مخالفته ، وقد نُقل عن
أبي هاشم شيخ المعتزلة أنّه قال في كتابه الذي
الصفحه ١٦٢ : .
فكذا هاهنا قاسوا أبا بكر في مقابل صريح
الأمر بالتمسّك بالكتاب والعترة الذي هو عين إطاعة عليّ
الصفحه ١٧٠ : صلىاللهعليهوآله
في أمره ، وأنّه لم ينطق عن الهوى ؛ حيث
أمرهم بالتمسّك بعده بالكتاب والعترة دون غيرهما ، حتّى صرّح
الصفحه ١٧٣ : بعضهم ، ومنتهى
همّتهم على دعوة الناس إلى بيعتهم طوعاً أو كرهاً ، فتركوا ذكر الرجوع إلى ما في
الكتاب
الصفحه ١٧٤ : كون أصل مبنى فعلهم على محض الرأي بدون التمسّك بالكتاب والعترة
، مع أنّ حقّ التمسّك بالعترة أن يجعلوا
الصفحه ١٧٧ : يدلّ على نصبه وعداوته كتابه «الصواعق» ، وأشعاره وغيرهما ، وله كتب منها :
تحفة المحتاج ، ومبلغ الأرب
الصفحه ١٧٩ : نفسه ؛ إذ هم لم يأخذوا
الخلافة من الأنصار إلاّ بالتوريث ، كما سيأتي مفصّلاً ، خلاف صريح الكتاب والسنّة
الصفحه ١٨٦ : عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ )
(٢) الآية .
وقال حكايةً عن سليمان عليهالسلام : ( يَا
أَيُّهَا
الصفحه ١٩٢ : الفصل الأخير من الباب
السابق من كتاب الشهرستاني
__________________
(١) في «م» : «طريق»
.
(٢) بدل
الصفحه ١٩٣ : أراد منهم على كلمة واحدة ،
ويكونوا بذلك على يقين من أمرهم وبصيرة في شأنهم
(١) .
وفي كتاب الشهرستاني