الصفحه ٤٩ : صحيح أبي داوُد : عن معاوية ، عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «إنّ من كان قبلكم من أهل الكتاب
الصفحه ٥١ : ، وبئس العبد عبد له هوى يضلّه» (٣) ،
الخبر .
وفي كتاب الفردوس : عن عليّ عليهالسلام ، قال : «قال النبيّ
الصفحه ٥٨ : العلم ٢ : ١٠١٠ / ١٩٢٧، كنز العمّال ١ : ٣٧٤ / ١٦٣٤ .
(٢) انظر : نهج
البلاغة : ٤٦٥ ، الكتاب ٧٧
الصفحه ٦٦ : فيها كتاب اللّه»
(٣) ، الخبر ، وقد مرّ في الفصول السابقة .
وفيها قوله عليهالسلام :
«اللّهمّ إنّا
الصفحه ٦٩ : المخرج ؟ فقال : كتاب
اللّه فيه نبأ ما (١) قبلكم
، وخبر ما (٢) بعدكم
، وحكم ما بينكم» إلى أن قال : «وإنّ
الصفحه ٧٤ : له من مقالات المقصد الثاني .
ثمّ ممّا يدلّ صريحاً على أصل المقصود
ما في صحيح أبي داوُد ، وكتابي ابن
الصفحه ٧٩ :
قال غير ذلك فقد افترى
، حتّى أنّ أبا بكر صرّح بهذا ، كما (١) في
كتاب ابن حنبل وغيره على ما سيأتي
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «من قال بالقرآن برأيه فأصاب الحقّ
__________________
التفسير ، كتاب
القراءات ، ولد
الصفحه ١٠٦ : هذا النوع ممّن لا يقول بربّ العالمين ، ولا يؤمن بنبيّ ولا كتاب مبين ولا
يدين بشريعة المرسلين .
وذكر
الصفحه ١١٦ : الوجع ، وعندكم القرآن ، فحسبنا كتاب اللّه ! فاختلف أهل البيت واختصموا ،
فمنهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم
الصفحه ١١٧ : صلىاللهعليهوآله وبين
أن يكتب لهم ذلك الكتاب (٧) ،
__________________
(١) هو أحمد بن يحيى
بن جابر البغدادي
الصفحه ١١٨ : خلاف ولا كلام ـ كما صرّح به القاضي عياض في كتاب الشفا ، وكذا جمع آخر ـ في
عصمة النبيّ
الصفحه ١٢٠ : منحصرة عقلاً في
أربع :
أوّلها : كون كلٍّ من الوقوع في الضلال
بدون الكتاب وعدمه معلوماً عنده ، وهي التي
الصفحه ١٢١ : :
أمّا
أوّلاً : فلأنّ الذي منع من الكتاب ذلك اليوم قد
خالف ما أمره اللّه به من إجابة قول نبيّه ، حيث أبى
الصفحه ١٢٣ : الاعتذار عن المنع على قوله : قد غلبه الوجع ! وحسبنا كتاب
اللّه ؛ إذ لو كان له عذر غير ذلك لذكره ، ولو ذكر