الصفحه ١٣٧ : القاضي عياض من توجيه
بعض منهم المنع من كتابة الكتاب بأنّه : ربّما كان أمر النبيّ صلىاللهعليهوآله بذلك
الصفحه ١٣٩ : تلك الحال إملاء الكتاب ،
وأن يدخل عليه مشقّة من ذلك (٤) .
وسخافته أظهر من غيره ؛ إذ لا أقلّ من
كمال
الصفحه ١٤٠ : بالأمر بذلك ، بـل بعض أصحاب
النبيّ صلىاللهعليهوآله طلب
منه كتابة الكتاب ، فأجابه بما قال ، فمنعه عمر
الصفحه ١٥٠ : الرسول الذي شهد اللّه عزوجل له
في محكمات كتابه مراراً وكراراً بأنّه لا ينطق عن الهوى ، ولا يتكلّم إلاّ
الصفحه ١٨٠ :
فظهر أنّ هذا أيضاً عمل بالرأي في مقابل
الكتاب والسنّة ، نعم لم يكن نبيّ ولا وصيّ إلاّ من لم يُشرك
الصفحه ١٨٤ : الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ
النَّاسُ بِالْقِسْطِ )
(٣) .
وقال : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ
الدِّينِ مَا
الصفحه ١٨٨ : أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ )
(٦) .
وقوله : ( وَمَا أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الصفحه ١٩٩ : الأنبياء» (٣) .
«وكلّ كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن
هم ، ولكنّ الناس لا خير فيهم» (٤) .
وفي رواية
الصفحه ٢٠٠ : تفقدوني ، فإنّي بطرق السماء أعلم منّي بطرق الأرض»
(٥) .
«سلوني عن كتاب اللّه ، فواللّه ، ما
من آية
الصفحه ٢٠٢ : اللّه ؟» فقال : «ما وَرّث الأنبياء قبلي» ، قال : «وما
وَرّث الأنبياء قبلك ؟» قال : «كتاب اللّه وسنّة
الصفحه ٢٠٣ :
السَّاعَةِ ) (١) (٢) ،
إلى آخر الآيات .
وفي أوسط الطبراني وحلية الأولياء
وكتابي ابن عدي والخطيب
الصفحه ٢٠٦ : ، هل اتّخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك ، ويعلّم عبادي من كتابي ما لا
يعلمون ؟ فقلت : أنت اختر لي ، فقال
الصفحه ٢١٦ : :
كتاب سليم بن قيس ٢ : ٩١٣ ، الكافي ٨ : ٢٢٤
/ ٢٨٣ ، الخصال : ٥٨٥ / ١١ ، الأمالي للشيخ الطوسي : ٥٢٣ /١١٥٩
الصفحه ٢٤٤ :
وفي كتابي الهروي
(١) وابن راهويه
(٢) أنّه قال : أَفتَظنّون أنّي أعمل بسنّة
رسول اللّه
الصفحه ٢٥٥ : تشهدوهم» (٤) .
وفي صحيح ابن ماجة ، وكتابي ابن عدي
والضياء المقدسي وغيرهما : عن جابر ، عن النبيّ