الصفحه ٢٩٥ :
المتعلّقة بالإمامة ، وهؤلاء يرتقي أعاظم طوائفهم وفِرَقهم إلى أزيد من عشرين فرقة
، كما سيظهر ، فيكون مع ما
الصفحه ٢٩٨ : .
وقيل : إنّهم أجمعوا على أنّه لا حاجة
إلى إمام قطّ (١) .
ثمّ إنّ منهم : البيهسيّة أصحاب أبي
البيهس
الصفحه ٢٩٩ :
مُحَرَّماً» (١) الآية
، وإنّ ما سوى ذلك كلّه حلال .
وقال بعض فِرَقهم : إنّ الإمام إذا كفر
كفرت الرعيّة
الصفحه ٣٠٠ : ء :
منها : جواز وجود إمامين في عصر واحد ما
لم يجمع الكلمة ، ولم يقهر الأعداء (٤) .
ومنهم : الخلفيّة أصحاب
الصفحه ٣١٣ : محمّد ، وهو جدّ السفّاح والمنصور
العبّاسيّين بأرض البلقاء ، ولد ليلة قتل الإمام عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٣٤٣ : من شهر بالقول بفرض إمامة عليّ عليهالسلام ،
وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم ، ومن هاهنا
الصفحه ٣٥٠ : ، ذخائر العقبى : ٨٢ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١
: ١٨ و١٤١ ، و١٢ : ٢٠٥ ، الجوهرة في نسب الإمام عليّ
الصفحه ٣٦٣ : ، لا سيّما أعيان أهل
البيت عليهمالسلام الذين
كان يظهر منهم ادّعاء الإمامة أو آثارها ، على الخصوص هؤلا
الصفحه ٣٦٤ :
حُكّامهم ولو بوسائط ، أو ممّن كان له المعاشرة معهم ، أو مع حُكّامهم ولو غصباً
عليه ، أو كان يعلم الإمام من
الصفحه ٣٦٧ :
ورود طعن على الإماميّة
أصلاً من جهة السبب الآخر الذي وقع به الاختلاف بينهم أيضاً ، أي : من حيث
الصفحه ٤١٠ : مدح فيه عليّاً عليهالسلام ، وكذا ما ذمّ به
الثاني ، ولم يكن معدوداً عند الإماميّة ولا غيرهم من أهل
الصفحه ٤١١ : جملة أخبار
الإماميّة مصرّحين بكونها موضوعةً عن الأئمّة مع وضوح اقتران أكثرها بقرائن الصحّة
، وتصريح
الصفحه ٤١٦ :
الإماميّة في القضاء والقدر ، والإرادة والمشيئة ، وأمثالها من أسباب الفعل كالإذن
مثلاً ، فإنّ الذي هو مذهبهم
الصفحه ٤٢٥ :
يا أمير المؤمنين فرّج اللّه عنك ، ثمّ شرع يقول هذا الشعر :
أنت الإمام الذي نرجو بطاعته
الصفحه ٤٤٢ : ويُسألون .
ثمّ إنّ الذي هو خلاصة مذهب هذه الطائفة
الإماميّة في خصوصيّات أحوال النبيّ صلىاللهعليهوآله