الصفحه ٣٠٩ : أظهر ما أظهر من إمامة ابن الحنفيّة مصلحةً .
وأيضاً يحتمل (أنّ المختار كان هو
وخواصّ أصحابه) (٢) ،
بل
الصفحه ٣٥٧ : ) .
ولم يكن يجوز الاعتماد عند هؤلاء القوم
في كلّ عصر أبداً إلاّ على المأخوذ المسموع من الوصيّ الإمام
الصفحه ٣٦٦ :
صاروا سبب ضعف الإمام عليهالسلام ،
حتّى ألجأوا إلى هذا النوع من الكلام .
ولهذا قال من قال من الإماميّة
الصفحه ٣٩٧ : كان
قولهم قبل استبصارهم ودخولهم في مذهب الإماميّة ، ولا بأس أن بيّنّا هاهنا تفصيل
ما هو حقيقة الحال في
الصفحه ٤١٢ : هو من هذا القبيل أيضاً من
العقائد التي نسبوها إلى الإماميّة ولا أصل لها مطلقاً فكثيرة جدّاً ، كقولهم
الصفحه ٤٢٧ :
بين الأمرين الذي هو مذهب الإماميّة ، المأخوذ من أهل بيت الإمامة والنبوّة ، ووضح
لك أنّه هو الحقّ الذي
الصفحه ٤٢٨ : يشاء إلى صراط
مستقيم .
ثمّ اعلم ، أنّ للتفويض معنيين آخَرين
أيضاً قال بأحدهما الإماميّة وأنكروا
الصفحه ٤٢٩ : مثل هذا ، بل أزيد ، ومع هذا طعنوا على الإماميّة
بالغلوّ ، حيث نقلوا وقوع بعض الأشياء من الأئمّة
الصفحه ٤٣٢ : من سنّته
؛ ضرورة أنّ منصبهم حفظ شريعته .
هذا خلاصة قول الإماميّة في التفويض إلى
النبيّ
الصفحه ٤٤٣ : عليها صلوات اللّه ، لها
ما لهم ما سوى منصب الإمامة ، فإنّ اللّه جعلها سيّدة النساء في الدنيا والآخرة
الصفحه ٤٤٨ : إلاّ بتصديق إمام الزمان ، نبيّاً كان أو وصيّاً ، كما هو معنى قوله صلىاللهعليهوآله :
« من مات ولم
الصفحه ٤٦١ :
لما هو ثابت عند الإماميّة من كون إمامة عليّ عليهالسلام بالنصّ
الجليّ ؛ إذ من البيّن أنّه لا يلزم من
الصفحه ٣١٦ :
به
ونهاني سيّد الناس جعفر
(١) كثير النوّاء ،
النوّا : ـ بفتح النون وتشديد الواو ـ هذه النسبة
الصفحه ٣٢٣ : أيّام المستعين
(٤) ، وهم أيضاً منكرون لقتله
(٥) .
__________________
أبا جعفر ، كانت
العامّة تلقّبه
الصفحه ٣٨١ : أبا جعفر الثاني عليهالسلام عن التوحيد ، فقلت :
أتوهّم شيئاً ؟ فقال : « نعم غير معقول ولا محدود ، فما