الصفحه ٣٠٩ : أظهر ما أظهر من إمامة ابن الحنفيّة مصلحةً .
وأيضاً يحتمل (أنّ المختار كان هو
وخواصّ أصحابه) (٢) ،
بل
الصفحه ٣١٠ : استنادهم في إمامة محمّد مطلقاً
ما نقلوه من أنّ عليّاً عليهالسلام قال
له يوم الجمل : «أنت ابني حقّاً
الصفحه ٣١٢ : زين العابدين عليهماالسلام (٥)
.
ومنهم من قال بانتقال الإمامة إلى زين
العابدين من ابن الحنفيّة
الصفحه ٣٢١ : ،
ثمّ زيد ابنه (٦) ،
وعند بعضهم أَنَّ زيداً هو الإمام بعد الحسين عليهالسلام ؛
لخروجه
الصفحه ٣٣٠ : عن معروفها ، بل روى جماعة ما يدلّ على نفي إمامته ، وكذا
إمامة ابنه ، بل على ذمّ ابنه ذمّاً شديداً
الصفحه ٣٧٩ : المخالفين الطبراني ، وابن عدي ،
والبيهقي ، والحافظ الاصفهاني وغيرهم : عن ابن عبّاس وغيره ، عن النبيّ
الصفحه ٤٠٥ : العجلي ، وزرارة ابن أعين ،
ومحمّد بن مسلم ، والأحول» ، توفّي في حياة أبي عبداللّه عليهالسلام ، أو سنة
الصفحه ٤٠٦ : ، من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام ،
وروى عنه الأجلّة منهم : صفوان بن يحيى ، وابن مسكان ، وابن
الصفحه ٤٠٨ : بخدمة الأئمّة عليهمالسلام .
فمن ذلك ما رواه الكشّي عن عمر بن يزيد
(٣) وكان ابن أخي هشام ابن الحكم
الصفحه ٤٢٤ :
ابن عمر الحافظ
بإسناده عن ابن عبّاس وكذا غيرهما كلّهم عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قام إليه
الصفحه ١٥ : سيظهر
بطلانه من كون كلّ اتّفاق جماعةٍ حقّاً .
كيف لا ! وفي الكتاب الكبير والأوسط
للطبراني : عن ابن عمر
الصفحه ١٦ : القبيل أيضاً ما رواه مسلم وأبو
داوُد والنسائي في صحاحهم ، وابن حنبل في مسنده ، عن عرفجة
(٣) ، قال : قال
الصفحه ٢٠ : الأشعريّة بغير سند ، وكذا الحليمي
(٤) ، وإمام الحرمين
(٥) ، وابن الحاجب
(٦) في بحث
الصفحه ٢١ : روى أيضاً ما بمضمونه ابن عساكر ،
وصاحب كتاب الإبانة بإسناد فيه ضعفاء أيضاً ، عن عمر ، عنه
الصفحه ٢٣ :
وقال ابن حزم
(١) : إنّه مكذوب موضوع باطل
(٢) .
أقول
: مع قطع النظر عن كلامهم في الإسناد ،
وضوح