خالتها» .
وبيان ضعفه :
تطرّق المنع الى كونه خبر آحاد ؛ فانّ اكثر الاخبار في الصدر السابق ، كانت
متواترة ؛ فكيف علم انّهم خصّوا الآية بخبر الواحد؟!
وامّا تخصيص «ابي
بكر» آية : (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي
أَوْلادِكُمْ) بالخبر الّذي زعم انّه سمعه عن النبي صلىاللهعليهوآله ـ وهو : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث ؛ ما تركناه صدقة » ـ فلا ينهض حجّة ؛ كما لا يخفى على من له فطرة سليمة.
اعمال
الدليلين : لا يخفى :
ان ل : «الشيخ» قدسسره وسائر المانعين من التخصيص به ، ان يقولوا : كيف يكون
دليلا ، وقد منع من العمل به الحديث المشهور عنهم عليهمالسلام : «اذا جاءكم عنّا حديث ، فاعرضوه على كتاب الله!» ـ الحديث ـ ؛ مع انّ هذا الحديث ممّا لا خلاف فيه بين الفريقين؟!
وقطعيّ
المتن : جواب عن
اوّل دليلي المانعين.
وعدم
النسخ ، للاجماع : اي : على انّ الكتاب لا ينسخ بخبر الواحد.
__________________