الصفحه ٢٠١ : : (انْفَضُّوا إِلَيْها)
أي والذي سوغ لهم الخروج ، وترك رسول الله يخطب ، أنهم ظنوا أن الخروج بعد تمام
الصلاة جائز
الصفحه ٢٠٢ : وزجرا لهم عن العود لمثل هذا الفعل. قوله : (من الثواب)
بيان لما ، والمراد به الثبات مع رسول الله
الصفحه ٢١٠ : اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ
الْمُبِينُ) (١٢
الصفحه ٢١٣ : ،
وأن الخطاب هو للنبي صلىاللهعليهوسلم
أولا وآخرا بلفظ الجمع تعظيما وتفخيما ، وسبب نزولها : أن رسول
الصفحه ٢١٤ : أمر الله أن تطلق
لها النساء ، ثم قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا
الصفحه ٢١٦ : اليه فدخل فحملنا ، فسرنا يسيرا
إلى البصرة ، فوصفت لي منزل أهلها فأتيتهم فقالوا : من هذا؟ فقلت : رسول
الصفحه ٢١٧ :
قُرُوءٍ) قال خلاد بن النعمان : يا رسول الله ، فما عدة التي لم
تحض ، وعدة التي انقطع حيضها ، وعدة الحبلى
الصفحه ٢١٩ : المفسرون ، وقوله : (أي محمدا) هو أحد أقوال ثلاثة في تفسير الرسول وهو
أحسنها ، وقيل : هو جبريل ، وقيل : هو
الصفحه ٢٢٠ :
(لِيُخْرِجَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) بعد مجيء الذكر والرسول (مِنَ الظُّلُماتِ
الصفحه ٢٢٣ : الكفاية العظمى ، وما الحكمة في ضم ما بعدها إليها؟ قلت : تطييبا لقلوب
المؤمنين ، وتوقيرا لجانب الرسول
الصفحه ٢٣٢ :
خَزَنَتُها) سؤال توبيخ (أَلَمْ يَأْتِكُمْ
نَذِيرٌ) (٨) رسول ينذركم عذاب الله تعالى (قالُوا بَلى قَدْ
جاءَنا
الصفحه ٢٣٥ : كانوا يمتنعون من الإيمان ويعاندون
رسول الله ، معتمدين على شيئين : قوتهم بالأموال والعدد ، واعتقادهم أن
الصفحه ٢٣٩ : رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
فقالت : كان خلقه القرآن ، ولذا قال قتادة : هو ما كان يأتمر به من أوامر
الصفحه ٢٤٧ : . قوله
: (فَاصْبِرْ
لِحُكْمِ رَبِّكَ)
الخ ، نزلت هذه الآية بأحد ، حين فر أصحاب رسول الله بإغراء المنافقين
الصفحه ٢٦٤ : رسول أرسل
بالنهي عن الشرك ، لأن الشرك إنما حدث في زمنه ، وأما قبله فلم يعرفوا عبادة غير
الله حتى يؤمروا