الصفحه ١٠٨ : بالشرط المتأخر في الواجبات
التدريجية كالصلاة ونحوها ، فان وجوب أول جزء منها مشروط ببقاء القدرة على الجز
الصفحه ١٠٩ : فعلية الأمر بالمهم عصيان الأهم على نحو الاستمرار والدوام لا عصيانه آناً ما
، لما عرفت من انه لا يدفع
الصفحه ١١٠ : غالباً ،
لما ذكرناه غير مرة من ان جعل الأحكام جميعاً على نحو القضايا الحقيقية فلا يتوقف
على وجود موضوعها
الصفحه ١١٢ : فعلية تكليف المهم قبل تحقق عصيان الأهم على نحو
الشرط المتأخر أو الواجب المعلق ، وهذا غير معقول ، لأن طلب
الصفحه ١٢٢ : الأهم ، وإرادة الأهم على نحو
الإطلاق.
والنكتة في جميع
ذلك هي : ان التزاحم بين هذه الأمور جميعاً إنما
الصفحه ١٢٤ : شخص آخر ، فالمقتضى لأخذه موجود ـ على
تقدير سقوطه من يد الأول ـ دون أن يكون فيه اقتضاء لسقوطه ، ونحو
الصفحه ١٢٦ : نحو الترتب وعدم لزوم طلب
الجمع بينهما فيما إذا كان خطاب المهم مشروطاً بعصيان خطاب الأهم وترك متعلقه
الصفحه ١٢٧ : ، ولا يلزم فيه محذور
طلب الجمع ونحوه كما سبق.
ولا يفرق في
ذلك بين ان يكون الشرط المزبور اختيارياً أو
الصفحه ١٢٩ : ـ وهو الصحيح
ـ فالتكليفان متزاحمان ولا مانع من اجتماعهما على نحو الترتب ، فانه عند عصيان
الأمر بأدا
الصفحه ١٣٣ :
من غير تلك الجهة ، كما إذا كان من ناحية الضمان أو نحوه ، فهل هو أيضاً رافع
لموضوع وجوب الخمس أم
الصفحه ١٣٥ : نحو الشرط المتأخر ، لا صرف وجود عصيانه في الآن الأول ، وان
تبدل بالإطاعة في الآن الثاني ، فان هذا لا
الصفحه ١٤١ : المهم وخطاب الأهم في زمان واحد على نحو
الترتب طلب الجمع بين متعلقيهما في الخارج ، بل قلنا ان ترتب أحد
الصفحه ١٤٢ : ذلك يناقض طلب الجمع ويعانده ، لا انه يستلزمه.
وعلى هذا فكل
منهما مقدور للمكلف على نحو الترتب ، فانه
الصفحه ١٤٥ : واعتباره على ذمة المكلف سواء أكان التكليف
وجوبياً أو تحريمياً جعل الداعي له ، ليحرك عضلاته نحو الفعل وينبعث
الصفحه ١٤٦ : التكليف نحو المحال وما لا يقدر عليه المكلف ، وبما ان الجمع بين
متعلقيهما في الخارج في زمان واحد محال فلا