لي الله ما جملت في الحب من ضنى |
|
وما بي حب في سعاد ولا دعد |
فياليت شعري هل أرى الدهرمنصفي |
|
فيذهب عني ما براني من وجد |
واطرح عني عتبه وشكاته |
|
وانزع عني ما لبست من الجهد |
صبرت وإن الصبر صبر مذاقه |
|
ولكن مثال الصبر أحلى من الشهد |
لئن لم أنل من ذا الزمان لبانتي |
|
فإني عليه ما حييت لمستعدي |
ومن ينصف المظلوم منه ويكتفي |
|
به غير من يسعى إلى الأجر والحمد |
سأقصد مأوى العدل والحلم والندى |
|
عسى عطفة تبدو من الطالع السعد |
ومن لي بلقياه وبيني وبينه |
|
كمثل الثريا والتراب من البعد |
بلى بابه المقصود كل يؤمه |
|
فيظفر بالمطلوب فورا وبالرفد |
عليك به فانهض سريعا مبادرا |
|
وسابق إلى ظل من العدل ممتد |
شريف اسمه منه اقتبس كل مطلب |
|
تساعدك الأقدار بالنجح والرشد |
يعود أحمد الناصري لذكر ستة أبيات من الأخر :
وهذي بنات الفكر مني هدية |
|
إلى الملك المنصور ذي الجود والرفد |