فإن أهملت عدلا فإني مهمل |
|
وإنصادفت وقت القبول فياسعدي |
وما كنت في باب القريض مبرزا |
|
شهيرا ولكن تعاطيته جهدي |
لأجل امتحاني لذت فيه بربنا |
|
فأصبحت ذا وجد وقد كنت ذا فقد |
فها أنا ضيف زائر لحماكم |
|
وحسبي رضاكم فهو نفس المنى عندي |
ويا ربنا اعط الأمير مرامه |
|
وظفره بالمطلوب منك وبالقصد |
كما ذكر أحمد الصبيحي في كناشته العلمية ـ الفالودج بعض القصائد الأخرى لسيدي إدريس الجعيدي السلاوي لم يذكرها المؤرخ الناصري ولا غيره :
القصيدة الأولى : يجيب فيها الشيخ الجليل سيدي ، الحاج العربي بن مولانا بنداوود الشرقاوي العمري (بزاوية أبي الجعد) رسالة جواب :
دعوني إلى من قد هويت أسير |
|
ولو أني في قيد الذنوب أسير |
وخلوا سبيلي إن شوقي زائد |
|
ومن شدة الأشواق كدت أطير |
ولا سيما والحب أعلن معلما |
|
بشوق إلى ذي النظم وهو حفير |
وجاد بمجد لست أهلا لنيله |
|
ولكنه بالصدق مني خبير |
فلبيك يا مولاي إن عزيمتي |
|
تبشرني صدقا بأني أزور |