الصفحه ٢١٨ :
إماما ، وتفصيل
ذلك مودع في موضعه.
ومنها ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من
كنت وليه فهذا وليه
الصفحه ٢٥١ : سمعت
الحسن ـ أي المثنى ابن الحسن السبط ـ وقال له رجل : ألم يقل رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم : من كنت
الصفحه ٧٣ : كلامه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
(
الرابع ) لقد قال السيد
شهاب الدين أحمد ما نصه : « وسمعت بعض أهل
الصفحه ٣٠٥ : يكن شكوى إنسان من علي عليهالسلام ، بل كان ذلك بأمر من الله سبحانه ووحي أكيد نزل به جبرئيل
على رسول
الصفحه ٢٠٣ : البحرين ،
فانه روى هذا الحديث
بإسناده إلى مشايخه وقال فيه : فأخذ رسول
الله بيد علي وقال : من كنت وليه
الصفحه ١٢٣ : نظرا للرواية الآتية : من كنت وليّه » (١).
أقول : فإذا كان (
الولي ) بمعنى ( المتصرف في الأمور ) في
الصفحه ٣٠ : الأوصاف ثابتة له باعتراف
الجميع ولا ينكرها منكر أبدا ، بل هي ثابتة لغيره من الصحابة.
٣ ـ لقد كتم جماعة
الصفحه ٦٦ : نزلت الآية ... » (٢).
وقال العزيزي : «
أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه كما قال الله تعالى : ( النَّبِيُّ
الصفحه ١٣٣ : وجوب متابعة أهل البيت والانقياد لهم كما هو ظاهر
جدّا ، ومسلّم به عند ( الدهلوي ) أيضا حيث اعترف به في
الصفحه ٢١٧ :
ولي وعدوّهما لي
عدو ، وهذا يقضي بأنّهم قائلون بالصّدق وقائمون بالحق ، لأنه قد جعل ناصرهما ـ يعني
الصفحه ٢٥٠ : الرجل يعتمد على حديث يراه هو والده حديثا باطلا لا يجوز التمسك
به فناسب أن نقول له :
فإن كنت لا
الصفحه ٢٢٦ : الوجوه ، فإذا كان المراد أولوية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كانت أولويته في جميع الأمور ، بعين ما
الصفحه ٣١٢ : ) تبعا لابن حجر المكّي.
ولقد تقدمت نصوص
كلمات هؤلاء الاعلام في غضون الكتاب ، ونضيف إليها هنا
الصفحه ١٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : من
كنت وليّه فعلي وليّه ، ومن كنت إمامه فعلي إمامه » (١).
وهذا الحديث أيضا
صريح في المطلوب
الصفحه ٩٣ : وأنا مولاه » (١).
وقد
علمت سابقا أن هذا الحديث قد أخرجه مسلم أيضا ، كما علمت من ( الدر المنثور ) أنه