الصفحه ٣٠١ : وقبول رواياته ، فقد عرفت سابقا
طعن جماعة من أعلام أهل السنة في محمد بن إسحاق وقدحهم له ، فبالاضافة إلى
الصفحه ٣٢١ :
قبيحة ، ولم يستحي
أن يذكر في الصوفية أبا بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وسادات الصحابة رضي الله
الصفحه ١ :
الفصل
الثالث
في
مفهوم الغاية
هل
للقضية المغيّاة دلالة على ارتفاع الحكم عن الغاية وما بعدها
الصفحه ٥ :
الفصل
الثالث
في
مفهوم الغاية
هل
للقضية المغيّاة دلالة على ارتفاع الحكم عن الغاية وما بعدها
الصفحه ٢٣ : .
قال العدوي : أبو قدامة بن الحارث شهد
أحدا وله فيها أثر حسن وبقي حتى قتل بصفين مع علي ... أخرجه
أبو
الصفحه ٣٤ : المستغفري رحمهالله بإسناده : أن
أمير المؤمنين عليا رضياللهعنه
سأل رجلا عن حديث في الرحبة فكذّبه ، فقال
الصفحه ٤٥ : غيره دليل صحته » ثم أجاب عن هذا الاستدلال بقوله : « وأما الوجه الثاني وهو
المناشدة في الشورى فهو ضعيف
الصفحه ٥٥ : أنفسهم » ، وهذا دليل واضح وبرهان قاطع على أن ( المولى ) في حديث
الغدير معناه ( الأولى بالتصرف ).
وهذا
الصفحه ٥٨ :
ومن هنا يظهر سقوط
مكابرة فخر الدين الرازي في قوله : « ثمّ إن سلّمنا صحة أصل الحديث ، ولكن لا نسلم
الصفحه ٦٢ :
شيئا حرم على
الأمة التعرّض إليه في الحكمة الواضحة » (١).
وقال النسفي : (
النَّبِيُّ أَوْلى
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام لثبوت هذه الأولوية له بالأدلّة السابقة واللاحقة.
٣ ـ المراد من ( المولى ) في
الحديث هو المراد من
الصفحه ٧٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في باب التكليف المؤدى
بقوله : «
فمن كنت مولاه ». ولا شبهة في أنه
إذا حملنا قوله
: « من كنت مولاه
الصفحه ٨١ : عن زيد بن أرقم بلفظ : من كنت أولى به من نفسه
فعلي وليّه » (١).
وقال
في كتابه الآخر الذي التزم فيه
الصفحه ١٢٣ : أفعل. وقوله تعالى : ( مَأْواكُمُ النَّارُ
هِيَ مَوْلاكُمْ ) أي مقرّكم أو ناصرتكم مبالغة في نفي النصرة
الصفحه ١٣٠ : كَتَبَ اللهُ لَنا ) إصابته ( هُوَ مَوْلانا ) ناصرنا ومتولي
أمورنا » (٤).
فالمراد من (
المولى ) في جميع