الصفحه ٢٩ : السراة فمات في بيت أمه بالسراة » (٢).
وذكر
الحافظ أبو نعيم بترجمة أبي محمد طلحة بن مصرف ـ الذي وصفه
الصفحه ٣١ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك المشهد
العظيم ، حتى احتاج الامام عليهالسلام إلى استشهاد الصحابة
الصفحه ٥١ :
منعك من نصره ، إذ تربّصت به ريب المنون وكنت في أهل الشام وكلّهم تابع لك فيما
تريد؟ قال له معاوية : أو
الصفحه ٩٤ :
فبنفس الدليل الذي
حملوا به ( المولى ) في حديث الصحيحين على معنى ( ولي الأمر ) نحمل ( المولى ) في
الصفحه ١٠٥ :
ومن الأدلة ما
أخرجه مسلم في ( صحيحه ) بعد حديث :
«
وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب قالا
الصفحه ١٠٩ :
وروى
شمس الدين ابن الجزري في ( أسنى المطالب ) ما نصه : « وألطف طريق وقع لهذا الحديث
وأغربه ما
الصفحه ١١٠ : موسى؟!
هكذا
أخرجه الحافظ الكبير أبو موسى المديني في كتابه المسلسل بالأسماء وقال : هذا الحديث مسلسل من
الصفحه ١٤١ : : سمعت رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه. خرّجه البغوي في
معجمه » (٢).
وقال
الصفحه ١٥٣ :
فالمراد من كلام
عمر معنى آخر وراء هذه المعاني ، وهو الولاية في الحكم والتصرف في الأمور ، وهو
الصفحه ١٥٨ : اليماني الصنعاني.
وجه الدلالة
إن هذه التهنئة
تدل على حصول مرتبة عظيمة لأمير المؤمنين عليهالسلام في
الصفحه ١٦٧ :
وروى
السيد شهاب الدين أحمد خطبة يوم غدير خم باللفظ الآتي :
« الحمد لله على آلائه في نفسي
الصفحه ١٧٦ : تعلم من آيات القرآن الكريم ، فهو خليفة الله في الأرض ، ومجعول
حاكما على الناس من قبله ، قال الله تعالى
الصفحه ١٨٤ : )
الآية » (١).
وهذا الحديث من
أقوى الأدلة على أن ( المولى ) في حديث الغدير بمعنى الامامة والاولوية في
الصفحه ١٩١ : الغزالي
قال أبو حامد
الغزالي : « اختلف العلماء في ترتيب الخلافة وتحصيلها لمن آل أمرها إليه ، فمنهم
من
الصفحه ٢١٤ :
للدعاء ، لأنه يوم عيد ، لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عهد إلى أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب فيه