الصفحه ٣٠٢ : الله عليه وسلّم في هديه وثبت على
إحرامه مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حتى فرغ من الحج ونحر رسول
الصفحه ٣٠٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهو يدلّ دلالة صريحة على أن مراد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذا
الصفحه ٣٠٦ :
محبّته ويجتنب
بغضه ، ويؤيد إرادة ذلك أن سبب إيراد ذلك : إن
عليا تكلّم فيه بعض من كان معه باليمن من
الصفحه ٣١٢ : ) تبعا لابن حجر المكّي.
ولقد تقدمت نصوص
كلمات هؤلاء الاعلام في غضون الكتاب ، ونضيف إليها هنا
الصفحه ٣١٥ :
وأميرا بهذا
الدليل في أيامه ووقته ، وهو بعد عثمان رضياللهعنه ، وأما قبل ذلك فلا ».
إذن ، حديث
الصفحه ٣٢٠ : منكري نبوّة الرسول محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هو البشارات الدالة على نبوّته في كتب الملل السابقة ، فإن
الصفحه ٢٥ :
اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه. أخرجه الطبراني في الأوسط.
وعنه
رضياللهعنه
قال : جمع علي
الصفحه ٢٧ : أبو موسى » (١).
وجاء
في ( مسند أحمد ) : « حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي قال حدثنا زيد ابن الحباب قال
الصفحه ٦٩ : إذا كان ما نقض به ممّا يعتقده صحيحا ، وهو منتف عنده في مذهب الصحابي ، فهو
في معتقده غير منقوض فلم يثبت
الصفحه ٧٤ :
ـ خصوصا هذا
المعنى في مورد النزاع ـ تحكما.
« وأيضا » : فإن
المعتبر عند التعارض هي القرينة الأقوى
الصفحه ١٣١ : . أي المتصرف فيها ومصلحها ومربّيها ومولاها ، أي ناصرها وعاصمها. وقال
الحنفي : عطف تفسيري » (١).
وكذا
الصفحه ١٤٦ : » (٥).
وجه
الدلالة : إن هذا صريح في
أن كون علي عليهالسلام ( مولى ) لعمر ابن الخطاب كان سببا لتعظيمه وتقديمه
الصفحه ١٤٧ : ،
وناهيك بهما في الحديث ، فإنهما لمّا سمعاه قالا له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى
كل مؤمن ومؤمنة. أخرجه
الصفحه ٢٠٥ : .
وحيث أنه ذكر
أشعار الكميت الصريحة في دلالة حديث الغدير على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقد كان من
الصفحه ٢٣١ : ، وأولئك جميعهم قد ثبت في
الصحيحين أنه لا يدخل النار منهم أحد » (١).
قوله :
« ولو كان المولى
بمعنى