فصل [في التفضيل]
العترة عليهمالسلام والشيعة : وأفضل الأمة بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم علي كرم الله وجهه في الجنة ، وفاقا للبغدادية فيه وحده. ثم الحسن عليهالسلام.
ثم الحسين عليهالسلام. ثم جماعة العترة عليهمالسلام ، ثم أفراد فضلائهم (٢).
جمهور الفرق (٣) : بل أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي.
بعضهم (٤) : بل أبو بكر ، ثم عمر ، ثم علي ، ثم عثمان.
بعض العثمانية : بل أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم معاوية لعنه الله.
جميعهم : ثم سائر العشرة.
لنا : لو وزن أعمال الوصي عليهالسلام بأعمال من ذكر ، أو ما ورد فيه بما ورد فيمن ذكروا مما لا ينكره المخالف مع سابقته.
وكذلك الحسنان عليهماالسلام ، وكذلك ما ورد في العترة عليهمالسلام بما ورد في غيرهم مما لا ينكره المخالف علم ذلك قطعا.
فصل
وأفضل أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خديجة إجماعا [بين العترة] لسابقتها ومواساتها لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. العترة عليهمالسلام والشيعة : وأفضل النساء كافة فاطمة عليهاالسلام.
[وقال] طوائف من الفرق : بل عائشة أفضل من فاطمة عليهاالسلام.
لنا : ما ورد [فيها] من [نحو] قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (مريم سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء العالمين) وعصمتها.
__________________
(١) م ط (لم يعتبره الشرع).
(٢) م ط (ثم أفراد فضلائهم على غيرهم).
(٣) من المعتزلة ، والمرجئة ، والخوارج ، وغيرهم من سائر الناس.
(٤) وهو أبو الهذيل ، وجعفر بن حرب.