وقيل : بل عن ملك الله سبحانه ، وقيل : بل قدرته. وقيل : بل تدبيره.
الحشوية : بل العرش سرير ، والكرسي دونه.
قلنا : لا يحتاج إلى ذلك إلا المخلوق لما مر.
المهدي عليهالسلام وغيره : يجوز أن يكونا قبلتين للملائكة عليهمالسلام.
قلنا : لا دليل ، ولا وثوق برواية الحشوية.
فرع [في نفي الحلول]
أكثر العقلاء : والله ليس بعض خلقه.
بعض النصارى : بل اتحد بالمسيح فصار إياه.
الصوفية : بل اتحد بالبغايا والمردان فصار إياهم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
قلنا : ذلك محدث ، والله تعالى ليس بمحدث [لما مر] فصيرورته محدثا محال ، وقال تعالى : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) (١) الآية.
فرع
والله لا تحله الأعراض ، خلافا لمن قال : حدث اهرمن من فكرة يزدان الردية (٢) ، ولمن قال : يجوز عليه البداء ؛ إذ هو فرع الغفلة.
قلنا : الفكرة والغفلة لا تحل إلا في الأجسام ، وقد ثبت بما بمر أنه تعالى ليس بجسم
[معنى اللوح]
جمهور أئمتنا عليهمالسلام : واللوح المذكور في القرآن عبارة عن علمه تعالى.
الحشوية : بل هو على حقيقته ، وهو أول مخلوق.
__________________
(١) الجاثية : ٢٣.
(٢) وهم المجوس.