رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فأقره أبو بكر على ذلك ، وأخذت منه العلماء أنه إذا أذن
الإمام لعامله في الهدايا حلت له.
وخبر عمر (أن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعده إذا جاء مال البحرين بكذا وكذا) فصدّقه أبو بكر ،
وحثا له حثية ، فعدها فإذا هي خمسمائة ، وقال : خذ مثلها) .
وإذا كان خبر
فاطمة عليهاالسلام دليلا كما تقرر ثبت الحق لفاطمة عليهاالسلام بالدليل لا بالشهادة ، ولم يثبت لأبي بكر لا بدليل أنه بقي
[موروثا] ولم ينحله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام ، حتى كان الأولى به [للخبر الذي رواه] ولا بشهادة [أتى
بها وهذا] إن سلمنا صحة خبره أو معناه ، إذ القضاء بما ثبت بالدليل حق ، وبما لم
يثبت به باطل عقلا وشرعا. قالا : لم ينقضه الوصي عليهالسلام.
قلنا : إن سلم فحق
له ولبنيه ، إن شاءوا أخذوه ، وإن شاءوا تركوه.
فصل
وإمامة الحسن عليهالسلام بعد أبيه علي كرم الله وجهه.
وإمامة الحسين بعد
أخيه الحسن عليهماالسلام.
العترة عليهمالسلام والشيعة : والإمامة بعد الحسين عليهالسلام في سائر العترة عليهمالسلام فقط.
سائر الفرق : بل
وفي غيرهم على اختلاف الآراء كما مر.
قلنا : لا دليل عليها
في غيرهم [كما مر] ولنا قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا) الخبر ، وهو متواتر مجمع على صحته.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف
عنها غرق وهوى ، ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال) ، وهذا الخبر أيضا
__________________