أبو العباس الكوفي الهمداني المعروف بابن عقدة ، كان ثقة فقيها عالما بالنحو واللغة والقراءة متقنا في الحديث حافظا لرواته ، ومدار هذه المسانيد عليه » (١).
٧ ) السبكي ـ في ذكر الطبقات ـ
« فأين أهل عصرنا من حفاظ هذه الشريعة أبي بكر الصديق ...
ومن طبقة أخرى من التابعين ...
طبقة أخرى ...
أخرى ...
أخرى ...
أخرى ...
أخرى : وأبي بكر بن زياد النيسابوري وأبي حامد أحمد بن محمد بن السرفي وأبي جعفر محمد بن عمرو العقيلي وأبي العباس الدغولي وعبد الرحمن ابن أبي حاتم
وأبي العباس ابن عقدة ...
فهؤلاء مهرة هذا الفن ، وقد أغفلنا كثيرا من الأئمّة ، وأهملنا عددا صالحا من المحدّثين ، وإنّما ذكرنا من ذكرنا لننبّه بهم على من عداهم ، ثمّ أفضى الأمر إلى طيّ بساط الأسانيد رأسا ، وعدّ الإكثار منها جهالة ووسواسا » (٢).
أقول : ومن هذه العبارة التي اختصرناها نستفيد أمورا :
الأول : كون ابن عقدة أعظم من علماء عصر السبكي وما قبله ، وبما أنّ مرتبة ( الدهلوي ) وغيره أدنى بكثير من مرتبة علماء عصر السبكي ، فإنّ كلامهم غير مسموع في ابن عقدة.
الثاني : كون ابن عقدة من حفاظ الشريعة.
__________________
(١) جامع مسانيد أبي حنيفة ، لأبي المؤيد الخوارزمي المتوفى سنة : ٦٥٥ توجد ترجمته في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية ٢ / ١٣٢ وتاج التراجم : ٤٩.
(٢) طبقات الشافعية الكبرى ١ / ٣١٤ ـ ٣١٨.