وأمّا الاستدلال الفخر الرازي بترك ابن إسحاق رواية حديث الغدير ، فهو مردود بوجوه :
إنّ ابن إسحاق روى حديث الغدير ، وروى قصة هذا الحديث ، كما نقل عنه جماعة من كبار علماء القوم. فدعوى عدم روايته حديث الغدير كذب واضح وبهتان مبين ...
ومن المناسب أن نورد في هذا المقام كلمات جماعة من الأعلام ونقلة حديث الغدير ، عن ابن إسحاق :
فمنهم : الحافظ ابن كثير الدمشقي ، فإنه قال في ذكر القصة :
« ولمّا رجع ـ عليهالسلام ـ من حجة الوداع ، فكان بين مكة والمدينة بمكان يقال له « غدير خمّ » ، خطب الناس هنالك خطبته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فقال في خطبته : من كنت مولاه فعليّ مولاه. وفي بعض الروايات : أللهمّ