الصفحه ٢٠٢ : من ألّف في أُصول الفقه على
وفق مذهب أُستاذه أبي حنيفة. (١)
٢. انّ محمد بن
حسن الشيبانى (المتوفّى
الصفحه ٢٠٦ :
البحث فيه لا يعتمد على تعصّب مذهبي ، ولم تخضع فيه القواعد الأُصولية
للفروع المذهبية ، بل كانت
الصفحه ١٧٥ : «صرخ» (عند
ما بعثه النبي لمقاتلة أهل خيبر) : يا رسول الله على ما ذا أُقاتل؟ قال : «قاتلهم
حتى يشهدوا أن
الصفحه ٥٦ :
وأين هذا من
الإفتاء بالحكم العقلي القطعي الموافق للفطرة الإنسانية والحكم الواضح عند
العقلا
الصفحه ٢٠٤ : ء.
الطائفة
الأُولى : كانت تمثّل المذهب الشافعي في الفقه.
والطائفة
الثانية : كانت تمثّل مذهب الإمام أبي
الصفحه ١٧ : النبي ، والحجّة في ما بين
العباد وبين الله العقل». (٢)
وقال الإمام
موسى بن جعفر عليهالسلام مخاطباً
الصفحه ٢٠٥ : وتنقيحها من غير اعتبار مذهبيّ ، بل يريدون انتاج أقوى القواعد سواء أكان
يؤدّي إلى خدمة مذهبهم أم لا يؤدّي
الصفحه ٢١٢ :
كتباً أُصولية طبقاً لما قرّره أئمّة المذهب في فروعهم الفقهية ، وهذا
النوع خال من الأساليب العقلية
الصفحه ٤٩ : بالمستنبط من غير المصدرين ، لأجل أنّه لا يفيد القطع بالحكم ، وأنّه
لا يخرج عن دائرة الظن ، وهذا يرجع إلى منع
الصفحه ١٨٥ : كان الراوي ثقة خصوصاً إذا كان بعيداً عن مصدر
الوحي ـ لا يورث إلا الظن ، وهو لا يغني في مجال العقيدة عن
الصفحه ١٩ : كبيرة ، فهذا هو الإمام أبو جعفر
الباقر عليهالسلام يقول : «إنّ الله لمّا خلق العقل استنطقه ـ إلى أن قال
الصفحه ٣٦ : المناظرة
التالية بين الإمام وأبي حنيفة : روى أبو نعيم بسنده عن عمرو بن عبيد : دخلت على
جعفر بن محمد أنا
الصفحه ٤٢ : ، ويورث القسوة
للقلب ، وقلّة الرأفة والرحمة ، ولا يؤمن أن يقتل ولده ووالده». (٢)
وقال أبو جعفر
الباقر
الصفحه ٥٤ : البتة إلى الفناء». (٢)
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «كلّ ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل». (٣) إلى غير
الصفحه ٥٥ : المراد من الرأي هو الإفتاء بغير دليل قطعي أو سنّة صحيحة بشهادة قول أبي جعفر
عليهالسلام : «من أفتى الناس