والأمل في علمي الأُصول والجدل» ، وكتاب «مختصر المنتهى».
إلى غير ذلك من المؤلّفات على هذا الطراز.
إنّ التأليف على هذا الغرار وإن دام قروناً ولكن أكثر ما كتب تلخيص لكتب ثلاثة :
١. «المعتمد» لأبي الحسين البصري.
٢. «البرهان» لإمام الحرمين الجويني.
٣. «المستصفى» للغزالي.
وهناك ملاحظة أُخرى ، وهي أنّ مؤلّفي أكثر هذه الكتب قد أدخلوا في علم الأُصول ما لا يمتّ له بصلة إلّا على وجه بعيد ، فهذا هو الآمدي قد أدخل في كتاب «الإحكام في أُصول الأحكام» ـ الّذي طبع في أربعة أجزاء ـ كثيراً من المباحث الكلامية نظير :
١. التعرف على مبدأ اللغات وطرق معرفتها.
٢. التكليف بما لا يطاق.
٣. تكليف المعدوم.
٤. في عصمة الأنبياء عليهمالسلام.
٥. في حقيقة الخبر وأقسامه.
٦. في أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان متعبداً بالاجتهاد فيما لا نصّ فيه.
٧. جواز الاجتهاد للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
إلى غير ذلك من المباحث ، التي ليس لها علاقة بأُصول الفقه ، ولا تُمثّل تكاملاً لهذا العلم ، بل هي بحوث زائدة إذا لم تكن مضرّة به.