لا ملجأ ولا منجا.
(بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ). (١٣)
بما قدّم من عمل ، وأخّر من سنّة.
(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ). (١٤)
شاهدة.
الهاء للمبالغة. أو تقديره : عين بصيرة ، كما قيل :
١٣١٢ ـ كأنّ على ذي العقل عينا بصيرة |
|
بمقعده أو منظر هو ناظره |
١٣١٣ ـ يحاذر حتى يحسب الناس كلّهم |
|
من الخوف لا يخفى عليهم سرائره (١) |
(وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ). (١٥)
أي : جوارحه تشهد عليه ولو اعتذر وذبّ عن نفسه.
وقال ابن عباس : ولو ألقى ثيابه فأرخى ستوره. أي : ولو خلا بنفسه.
والمعذار : الستر بلغة اليمن (٢).
(إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ). (١٧)
جمعه أي : في صدرك ، وإعادة قرآنه عليك.
أي : قراءته حتى تحفظ وتضبط ، ثم إنّا نبيّن لك معانيه إذا حفظته.
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ). (٢٢)
حسنة مستبشرة.
__________________
(١) البيتان في معاني الفراء ٣ / ٢١١ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ١٠٠ ؛ وروح المعاني ٢٩ / ١٤١ من غير نسبة ، والبحر المحيط ٨ / ٣٨٦. وفي المخطوطة [لمقعدة].
(٢) أخرج ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : ستوره بلغة أهل اليمن.