قال مجاهد : يمضي أمامه راكبا رأسه في هوله.
وقيل : إنه تقديم الحوبة ، وتأخير التوبة.
وقيل : يتمنّى العمر ليفجر فيه.
(فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ). (٧)
بالكسر : دهش وتحيّر.
وبالفتح (١) : شخص.
(وَخَسَفَ الْقَمَرُ). (٨)
ذهب ضوءه حتى كأنه في خسف ، وهي : البئر القديمة.
(وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ). (٩)
في طلوعهما من المغرب.
أو : في ذهاب ضوئهما.
أو : في التسخير بهما.
(أَيْنَ الْمَفَرُّ). (١٠)
أي : الفرار. مصدر كالقرار والمقرّ.
بكسر الفاء : الموضع الذي يفّر إليه.
والمفرّ بكسر الميم (٢) : الإنسان الجيد الفرار ، كما قال :
١٣١١ ـ مكرّ مفرّ مقبل (٣) |
|
................ |
أي : الإنسان الجيد الفرار لا ينفعه الفرار.
(لا وَزَرَ). (١١)
__________________
(١) وهي قراءة نافع وأبي جعفر. الإتحاف ص ٤٢٨.
(٢) وهي قراءة شاذة قرأ بها الحسن.
(٣) البيت لامرىء القيس من معلقته ، وهو بتمامه :
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطّه السيل من عل |
وهو في ديوانه ص ١١٩ ؛ وشرح المعلقات ١ / ٣٤ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ٩٨.