(سورة الزّمر) (١)
(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ). (٣)
ما لا رياء فيه من الطاعات.
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ).
أي : قالوا : ما نعبدهم ، فحذف.
(إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ).
لا يهدي لحجّته.
وقيل : لثوابه.
(وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ). (٦)
تفسيرها في سورة الأنعام (٢).
(فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ).
ظلمة البطن ، وظلمة الرّحم ، وظلمة المشيمة.
__________________
(١) عن ابن عباس قالت : نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ....)
(٢) راجع ١ / ٣٥٠.