والشّط بلا همز
ولا ألف.
(فَآزَرَهُ).
قوّاه وشدّ
أزره. أي : شدّ فراخ الزرع أصوله.
قال الأسود بن
يعفر :
١٠٥٩ ـ ولقد غدوت لعازب متناذر
|
|
أحوى المذانب
مؤنق الرّوّاد
|
١٠٦٠ ـ جادت سواريه وآزر نبته
|
|
نفأ من الصّفراء
والزّبّاد
|
(فَاسْتَغْلَظَ). (٢٩)
غلظ. أي :
باجتماع الفراخ مع الأصول.
(فَاسْتَوى عَلى
سُوقِهِ).
جمع ساق ، وهي
قصبه الذي يقوم عليه ، ويكون ساقا له.
(لِيَغِيظَ بِهِمُ
الْكُفَّارَ). أهل مكة .
وهذا مثل ضربه
الله للمؤمنين إذ كانوا أقلاء فكثروا ، وأذلاء فعزّوا.
ومكث رسول الله
صلىاللهعليهوسلم بالمدينة بعد الحديبية عشرين يوما ، ثم خرج إلى خيبر
فنصره الله وفتح عليه خيبر.
والحديبية بوزن
تريقية ، تصغير ترقوة ، ولا يجوز غيره .
* * *
__________________