ـ ولمّا ركب السفينة خافوا الغرق من الأمواج ، وقيل : من الحوت الذي عارضهم ، فقالوا : عبد مذنب لا ينجو ونلقيه في البحر ، فاقترعوا فخرجت القرعة على يونس ، فألقوه.
وذلك قوله : (فَساهَمَ). (١٤١)
أي : قارع بالسهام.
(فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ).
أي : المقروعين المغلوبين.
(فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ). (١٤٥)
بالفضاء.
(وَهُوَ سَقِيمٌ).
كالصبيّ المنفوس.
(وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ). (١٤٦)
قرع (١).
وقيل : إنّه كل ما ينبسط ورقه على الأرض.
وهو يفعيل من : قطن بالمكان.
قال مقاتل : كان تأتي إليه وعلة فيشرب لبنها في مثل تلك الشجرة.
(وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ). (١٤٧)
على شك المخاطبين.
أو للإبهام عليهم ، كأنه قيل : إلى أحد العددين.
(فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ). (١٤٨)
__________________
(١) وفي ذلك يقول أمية بن أبي الصلت :
فأنبت يقطينا عليه برحمة |
|
من الله لو لا الله ألفي ضاحيا |