(ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ). (٦٨)
ثمّ ، معناها معنى الواو ، وليس للتراخي ، وهو كما قال عبدة بن الطبيب :
٩٨٠ ـ لمّا وردنا رفعنا ظلّ أخبية |
|
وفار باللحم للقوم المراجيل |
٩٨١ ـ وردا وأشقر لم ينهئه طابخه |
|
ما غيّر الغلي منه فهو مأكول |
٩٨٢ ـ ثمّت قمنا إلى جرد مسوّمة |
|
أعرافهنّ لأيدينا مناديل (١) |
لم يريدوا التراخي بدليل : لم ينهىء اللحم. أي : لم ينضجوه ، ولم يتفرغوا للتنظف وغسل اليد.
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ). (٧٨)
أبقينا له الثناء الحسن.
(رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ). (٨٤)
سالم من الشك والرياء.
(فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ). (٨٧)
حين خلقكم ورزقكم وعبدتم غيره.
(فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ). (٨٨)
للاستدلال به على الصانع.
وقال الحسن : ليس هو نجوم السماء ، ولكنه ما نجم في قلبه من أمر الأصنام وقصد إهلاكها.
__________________
ـ قال : مرة يذهب ريقه. يعني : يهل ، ومرة يجيء. يعني : ينقع ، والسامي : الذي يطلب الصيد في الرمضاء.
(١) الأبيات في المفضليات ص ١٤١ ؛ وشرح المفضليات للتبريزي ٢ / ١٧٠ ـ ٦٧٢ ؛ والاختيارين ص ٩٤ ـ ٩٥.