(وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً). (٦٠)
القواعد : هنّ اللاتي قعدن بالكبر عن الحيض والحمل.
(غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ).
غير مظهرات زينتهن للنظر إليها.
(وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ). (٦١)
أي : من أموال عيالكم.
وقيل : أراد بيوت أولادكم ، بدليل أنه لم يذكر في الآية بيوت أولادكم.
(أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ).
أي : ما يتولاه وكيل الرجل في ماله وضياعه ، فيأكل مما يقوم عليه.
وقيل : إنه ممّن يتولاه القيّم من أموال اليتامى.
وقيل : إنه أكل الرجل من مال عبده.
(أَوْ صَدِيقِكُمْ).
أي : إذا الطعام حاضرا غير محرز ، وكان الصديق بحيث لا يحتجب بعضهم عن بعض في مال ونفس.
(فَإِذا دَخَلْتُمْ).
أي : بيوتا فارغة.
(فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ). (٦١)
فقولوا : السّلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
(عَلى أَمْرٍ جامِعٍ). (٦٢)
أي : للجهاد.
نزلت في يوم الأحزاب.
وقيل : إنّه عامّ حتى في يوم الجمعة والعيدين.
(لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً). (٦٣)