أي : تحاموا عن سخطته ، فإنّ دعاءه مسموع.
وقيل : لا تدعوه باسمه ، ولكن : يا رسول الله ، في لين وتواضع (١).
(قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً). (٦٣)
يلوذ بعضهم ببعض ويستتر به ، حتى ينسلّ من بين القوم فرارا من الجهاد.
وقيل : عن الجمعة والخطبة (٢).
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ).
يتخلفون عنه.
(أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ). (٦٣)
محنة ومكروه.
* * *
__________________
(١) وهذا قول مجاهد في تفسيره ص ٤٤٥.
(٢) وهذا قول مقاتل أخرجه أبو داود في مراسيله ص ١٠٥ وذكر قصته.