(تَسْتَأْنِسُوا). (٢٧)
تستعلموا من في الدار.
وقيل : تستبصروا ، أي : تطلبون من يبصركم فتستأذنوه.
والإيناس : الإبصار.
(بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ). (٢٩)
حوانيت التجار ، ومناخات الرّحال للسابلة (١).
وقيل : إنها مثل الخرابات والخانات والأرحبة.
(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَ). (٣١)
أمر لهنّ بالاختمار على أيسر ما يكون دون التطوق بالخمار ، وإرسالها بحيث لا يغطّي نحورها.
(أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَ). (٣١)
أي : من الإماء.
(أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ).
ابن عباس : التابع : الذي يتبعك ليصيب طعامك ولا حاجة له في النساء.
وقيل : إنّه العنّين.
وقيل : هو الأبله الذي لا يستحي منه النساء (٢).
وإنما وصف التابعين ب «غير» نكرة ؛ لأنّ «التابعين» في حكم النكرة ، إذ لا يخصّ قوما بأعيانهم.
(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى). (٣٢)
الأيّم : من آم عن الزوج ذكرا كان أو أنثى.
قال :
__________________
(١) السابلة : أبناء السبيل المختلفون على الطرقات في حوائجهم. انظر اللسان : سبل.
(٢) راجع التعريف والإعلام ص ٩٦.